الخارجية: شعبنا يتمسك باستقلاله حسب الشرعية الدولية وليس وفق الحكومات الإسرائيلية

19 ديسمبر 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، انتهاكات سلطات الاحتلال وميليشا المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين ضد أرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، إنه لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي المزيد من الاعتداءات والانتهاكات بحق أبناء شعبنا، سواء ما يتعلق بالتصعيد الحاصل في عمليات هدم المنازل شرق أريحا، وعربدات المستوطنين وهجماتهم الدموية العنيفة ضد المواطنين وممتلكاتهم، وإحراق محل تجاري ومشتل في قرية الساوية جنوب نابلس، واقتحام لموقع قرب جبع جنوب جنين، إضافة لمسلسل الاقتحامات والاقتحامات الاستفزازية المتواصلة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وإقدام سلطات الاحتلال على فرض المزيد من القيود على دخول المصلين للأقصى.

واعتبرت أن حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه تتواصل في حلقات متتالية لاستكمال الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتنفيذ مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

ورأت الخارجية أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية في الضفة المحتلة في ظل غرق المجتمع الدولي بازدواجية المعايير وسياسة الكيل بِمكيالين وتجزئة القانون الدولي، وفي ظل انشغاله في أحسن الأحوال بمناشداته ومطالباته وتحذيراته بشأن طبيعة الحكومة الإسرائيلية القادمة وإبداء تخوفاته منها، دون أن ترتبط تلك المخاوف والتحذيرات حتى اللحظة بإجراءات عملية تضمن عدم تنفيذ اتفاقات نتنياهو مع شركائه من اليمين الإسرائيلي المتطرف الخاصة بالشأن الفلسطيني.

وحذرت من مغبّة الوقوع في مصيدة طبيعة الائتلاف الإسرائيلي القادم أو الاكتفاء بمتابعة مواقفها كسقف لردود الفعل الدولية تجاه ما هو قادم من انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.

وطالبت بتحرك دولي وأميركي فاعل يخرج من دائرة التشخيص والمطالبات وإبداء القلق والتخوفات التي تتعلق بقشور الصراع وبعض نتائجة، وبذل جهد حقيقي فاعل لحل الصراع وليس إدارته، عبر اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط لإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تُفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الخارجية أن شعبنا ليس مستعدا لدفع أثمان باهضة من حياة أبنائه وأجياله، ثمنا لطبيعة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ويرفض ارتهان نيل حقوقه العادلة والمشروعة بطبيعة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في كل مرحلة

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً