مخيم برج البراجنة يوقد الشعلة 58 لانطلاقة حركة فتح المجيدة

مخيم برج البراجنة يوقد الشعلة 58 لانطلاقة حركة فتح المجيدة

 

Fatah media/Beirut

pd:31.12.2022

 

أطلقت رصاصاتها الأولى في مطلع يناير 65 معلنةً بداية الثورة، معتمدةً الكفاح المسلح وسيلةً لتحرير فلسطين بعد سبعة عشرة عاماً من ضياع القضية في دهاليز وأروقة الأمم المتحدة.

 

ثمانية أعوام مرّت بعد اليوبيل الذهبي لهذه الإنطلاقة المجيدة ولا تزال حركة فتح تعتمد أسلوب الكفاح المسلح وشتّى وسائل النضال لتحرير فلسطين بما فيها الحرب السياسية والدبلوماسية التي عرّت الكيان المحتل…

 

وفي هذه ذكرى المجيدة، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني”فتح” قيادة منطقة بيروت- الشعبة الجنوبية ومعها جماهير شعبنا الفلسطيني في مخيم برج البراجنة هذه المناسبة الوطنية بمسيرةٍ جماهيريةٍ حاشدة، إنطلقت من أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة بعد اضاءة الشعلة والقاء الكلمات، وانتهت عند مثوى شهداء المخيم. وذلك عصر السبت 31-12-2022.

 

شارك في هذه المناسبة قادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية، وعدد من أعضاء اقليم حركة فتح في لبنان، وقيادة حركة فتح في بيروت ومخيم برج البراجنة وكافة الأطر الفتحاوية والمكاتب الحركية، وقادة وضباط وأفراد الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية المشتركة والوحدات العسكرية التابعة لحركة فتح،وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومختار برج البراجنة، ومسؤول الطلاب المركزي، وممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، الفرق الكشفية والموسيقية التابعة للمكتب الكشفي الحركي في بيروت، ووجهاء وفاعليات وأهالي مخيم برج البراجنة.

 

بدأ حفل إضاءة الشعلة بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، ثم كانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش بدأها بتوجيه التبريكات إلى الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية التي فجّرتها حركة فتح، معلنة بذلك بداية فجر جديد للشعب الفلسطيني.

 

وذكّر أبو عفش أنه في الوقت الذي يحتفل به الفلسطينيون بالذكرى الثامنة والخمسين لإنطلاقة حركة فتح، لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه الإحتلال الذي يُمارَس عليه شتّى أنواع وأساليب الإضطهاد من قتل للبشر وتدمير للحجر والشجر، مؤكداً أن الشعب يواجه هذه الإعتداءات بالوحدة الفلسطينية والصمود في الأرض والإستبسال في الدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

 

واعتبر أبو عفش أن حركة فتح كانت ولا تزال رائدة العمل العسكري والسياسي ومهندسة المقاومة الشعبية والانتفاضات، إذ استطاعت بقيادتها التاريخية برئاسة الرئيس محمود عباس والرئيس الشهيد ياسر عرفات من إحراز العديد من الانتصارات السياسية التي حققتها عبر الدبلوماسية الفلسطينية، واستطاعت إحراز جملة من الإنجازات على الساحة الدولية، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 

ورأى أبو عفش، ان الفلسطينيين في لبنان أثبتوا انهم صمام أمان واستقرار في لبنان وذلك من خلال التزامهم الحياد الإيجابي بعيداً عن التجاذبات الداخلية، مطالباً الدولة اللبنانية بإعطاء الحقوق الإجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني الضيف في لبنان، وتوفير سُبُل العيش الكريم، خاصة أن هذه الحقوق لا تتعارض وحق العودة.

 

خاتماً بتوجيه التهنئة الى الشعب الفلسطيني بعد إنتزاع القيادة الفلسطينية مشروع قرار في الأمم المتحدة للتصويت على الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمتعلق بكافة نواحي حياتهم في القدس.

 

ثم كانت كلمة لممثل حزب الله عطا الله حمود، بدأها بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني المقاوِم في الداخل والشتات وإلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ذكرى الإنطلاقة، خاصة وأن حركة فتح أطلقت الرصاصات الأولى في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي الذي احرق القرى الفلسطينية وقتل أهلها، واضعةً بذلك فلسطين والقضية الفلسطينية على الخارطة الدولية.

 

ووصف حمود حركة فتح بالأمل للشعب الفلسطيني الذي كان مشتتاً في الدول العربية، لتتحول إلى بلسم للغضب الفلسطيني الذي أطلقه الرئيس الشهيد ياسر عرفات ورفاق دربه الذين عبّدوا طريق المقاومة لتبقى فلسطين والمقاومة حتى يومنا هذا.

 

واعتبر حمود ان إنطلاقة العام 1965، جاءت إيذاناً للبدء بالعمل المقاوم في كافة الدول العربية التي كانت تعاني من الهزائم، مشدداً أن العدو الصهيوني كان وسيبقى متغطرساً لا يفهم إلا لغة القوة، مستشهداً بكلمات الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي طالب فيها بحفظ المقاومة، معرباً عن اعتزازه بمقاومة الشعب الفلسطيني باللحم الحي في وجه الغطرسة الاسرائيلية.

 

هذا وانطلقت المسيرة بعرض للقطع المشاركة من كشافة وفرق موسيقية وأشبال وزهرات تابعة للمكتب الكشفي الحركي في بيروت، وعدد من رحال الفتح باللباس العسكري، إلى مثوى شهداء المخيم وقرأ المشاركون هناك سورة الفاتحة لأرواح الشهداء. وفي نهاية المسيرة تم توزيع الحلويات احتفاءً بالذكرى.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً