الشيوخي: 68% من الأسرى هم من أبناء الأجهزة الأمنية

الخليل/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

قال أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي في بيان صحفي نشر على صفحته الشخصية على الفيس بوك أن الحريات عندنا كانت وستبقى مصانة للجميع، ولكن وفق سيادة القانون وأن أي تطاول على أبناء أجهزتنا الأمنية عمل مشين ومرفوض شعبيا وعشائريا ومرفوض رسميا ووطنيا وقانونيا ومرفوض دينيا وعقائديا وقوميا ولن نسمح به .

وقال الشيوخي لا عدالة ولا صمود ولا وطن ولا دولة بدون فرض سيادة القانون ولا سيادة للقانون بدون وجود أجهزتنا الأمنية والشرطية وان أجهزتنا الأمنية تتمتع بالعقيدة الوطنية وهم أبناء البلد بعشائرها وبكل مكوناتها وان هذه الأجهزة الأمنية قدمت للوطن ولحرية الأرض والإنسان قوافل من الأبطال الشهداء والجرحى والأسرى على طريق تأسيس وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .

وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي خيمتنا وبيتنا المعنوي وممثلنا الشرعي والوحيد بقيادة حركة فتح وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن الثابت على الثوابت الوطنية والحرص على شعبنا وأرضنا وقضيتنا .

وأوضح أن أبناء أجهزتنا الأمنية هم حماة الوطن وحماة العرين وصناع الأمن والأمان والمستقبل المشرق لشعبنا وهم من خاضوا غمار انتفاضة الحجارة المقدسة عام 87 بقيادة مهندس انتفاضة الحجارة أمير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد عضو اللحنة المركزية لحركة فتح رفيق درب ابو عمار وأبو مازن حامل الأمانة .

وأردف أن قادة الانتفاضة الأولى هم أبناء صقور الفتح والفهد الأسود وهم أبناء الأجهزة الأمنية الأبطال حاليا الذين تصدوا لجيش الاحتلال في هبة النفق بنابلس عام 96 وحينها قدمت الأجهزة الأمنية فيها 23 شهيد من أصل 65 شهيدا غالبيتهم العظمى من حركة فتح .

وفي نفس السياق قال إن انتفاضة الأقصى عام 2000 قادتها حركة فتح في حين بعض الفصائل قالت هذه انتفاضة ياسر عرفات ولا علاقة لنا بها .

وفي نفس الإطار أوضح انه خلال اجتياح جيش الاحتلال للمدن كانت المواجهة مع الأجهزة الأمنية ومعركة جنين قادها الشهيد البطل يوسف ريحان أبو جندل مدير جهاز الارتباط العسكري بمشاركة الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين من قيادات الأجهزة الأمنية وكان الشهيد البطل أبو الوفا مدير جهاز الاستخبارات العسكرية في قلقيلية يواجه جيش الاحتلال أيضا بمشاركة شهداءنا وجرحانا وأسرانا ومناضلينا أبناء وقادة الأجهزة الأمنية وكان قائد شهداء الأقصى بالخليل أيضا الشهيد البطل اللواء مروان زلوم أبو سجى الذي يقود المعركة بمشاركة الشهداء والجرحى والأسرى ومناضلي أبناء وقادة الأجهزة الأمنية بالخليل وفي طولكرم كذلك كان الشهيد البطل رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى وفي بيت لحم كان أيضا الشهيد البطل عاطف عبيات من قيادات الأجهزة الأمنية وكذلك قائد الصمود الاسطوري في كنيسة المهد الشهيد البطل عبد الله داوود مدير جهاز المخابرات العامة وكذلك في نابلس الشهيد البطل نايف أبو شرخ القائد في جهاز المخابرات العامة .

وأضاف أن أول عملية في انتفاضة الأقصى جهزها الأسير البطل المحكوم بالمؤبد ناصر عويص من جهاز الأمن الوقائي بقيادة محمود عبد الله الطيطي من الأمن الوقائي أيضا .

وأشار الشيوخي إلى أن 68%  من الأسرى في سجون الاحتلال هم من أبناء الأجهزة الأمنية ومن حركة فتح والبقية موزعين على 12 فصيل فلسطيني .

وأوضح أن هذه الأرقام والأسماء للأبطال المذكورين من قادة المعارك مع الاحتلال من أبناء الأجهزة الأمنية وحركة فتح لا تشكل إلا جزء بسيط منهم لأن قوافل شهداء وجرحى وأسرى ومناضلين حركة فتح العملاقة بأعداد كبيرة عبر مرحل وتاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وتجدهم في كل بيت وحارة وشارع ومخيم وقرية ومدينة وفي دول الشتات .

وفي النهاية قال أن أجهزتنا الأمنية بعقيدتها الوطنية المعروفة للبعيد وللقريب خط احمر وهي صمام الأمن والأمان للوطن وللمواطن ولا يسمح لآي شخص ولا لأي جهة مهما كانت تجاوز الخطوط الحمر لا بالتطاول على أبناء أجهزتنا الأمنية ولا بالتطاول على حركة فتح ولا بالتطاول على قيادتنا الشرعية ولا على رموز العمل الوطني والأمني لأنه لن يكون إلا القانون سيد الموقف وقلناها في جميع الفعاليات من الميدان للاحتلال لن نرحل ونقولها أيضا لصناع الفتن والفوضى والفلتان الخارجين عن القانون من الذين يحاولون الانقلاب على نظامنا السياسي من خلال الاستقواء بالاحتلال ودول الاستعمار والتطبيع كلامكم لن يحصل لأننا صامدون في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين على رؤوس الأشهاد وعلى رؤوس الجبال وفي الأودية وفي كل مكان وعلى خطوط التماس والحواجز وسوف نفشل كل المؤامرات لأننا نحن الحقيقة والاحتلال وأذنابه وأصحاب الأجندات والفتن إلى زوال .

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً