الحكومة تبحث عددا من الملفات المهمة خلال جلستها الأسبوعية اليوم

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

من المقرر أن تبحث الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين 165 يناير 2023، عدد من الملفات المهمة وذلك خلال جلستها الأسبوعية، في مدينة رام الله ، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية .

ويناقش مجلس الوزراء اليوم: الأوضاع الأمنية، والمالية، ودعم تعرفة الكهرباء، ومشاريع صرف صحي، والتعليم في القدس ، وبناء مدارس جديدة، ومحطة التحلية المركزية في غزة ، ورفع قدرات العاملين في الحكومة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وحوكمة مجلس الشراء العام.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن جنود الاحتلال، والمستوطنين سيواصلون ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، في جميع المدن والبلدات والمخيمات، طالما سيظلون بمنأى عن المساءلة والعقاب.

ودعا رئيس الوزراء في كلمته بمستهل الجلسة، “حماة” إسرائيل في الأمم المتحدة، والمنصات الدولية، إلى أن يفتحوا أعينهم وقلوبهم، ليروا هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تثنينا عن التمترس خلف حقوقنا الوطنية حتى تحقيقها.

وأضاف: “ننظر ببالغ الخطورة، لمصادقة الكنيست الإسرائيلية، على مزيد من قوانين التمييز العنصري، بهدف تكريس الاحتلال، والضم، ونزع الشرعية عن الحقوق المشروعة لشعبنا، خاصة تمديد سريان القانون الاستعماري العنصري، المسمى” قانون الطوارئ “الذي من شأنه تعزيز منظومة الاستعمار العسكري والعنصري، والأبرتهايد، ويشكل محاولة لتشريع الضم التدريجي للضفة الغربية، وكذلك المصادقة بالقراءة الأولى، على سحب المواطنة والإقامة من الأسرى، في انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان”.

وادان مجلس الوزراء، محاولات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تسليم المستوطنين مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على70 منزلاً ومحلاً تجاريا في البلدة القديمة من الخليل، في إطار الحرب المفتوحة والممنهجة على الوجود الفلسطيني، مؤكدا ثقة أن شعبنا لن يستسلم أمام هذا العدوان الإجرامي.

وفي موضوع آخر، قال رئيس الوزراء، إنه تم يوم أمس إطلاق المنظومة الخدماتية الحكومية الإلكترونية، بما يشمل 20 خدمة، وشكر القائمين على هذا العمل، وجعلِها في متناول الجميع، بما يسهل على الناس إنجاز معاملاتهم بسرعة.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً