امين عام لجان المقاومة الشعبية القيادي عزمي الشيوخي يطالب الأجهزة الأمنية باعتقال كل من تورط في حادثة الاعتداء على جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة واعتقال كل مثيري الفتن خلال تشييع جثمانه وكل العابثين بجبهتنا الداخلية في نابلس وغيرها وتقديمهم للمحاكمة وتحقيق العدالة

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

وأوضح أن زمرة من حركة حماس الاخونجية تحاول حرف بوصلة مقاومتنا في الضفة الغربية والقدس عن مواجهة جرائم ومجازر وعدوان الاحتلال الفاشي بإثارة الفتن بين صفوف أبناء شعبنا وتقوم بالتحريض ضد سلطتنا الوطنية وضد حركة فتح التي تقود الميدان في مواجهة جرائم ومجازر الاحتلال الاسرائيلي الفاشي .

واكد ان من اعتدى من حركة حماس على جثمان الشهيد البطل عبد الفتاح ومن اعتدى على أجهزتنا الأمنية وعلى حركة فتح التي تقود مقاومتنا أو اعتدى على المقرات والممتلكات العامة والخاصة في نابلس أو غيرها يجب اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة صناعة الفتن واثارة النعرات والتحريض على العنف والفوضى والفلتان وتهمة الخيانة العظمى لأن ما قاموا به يعرض المقاومين والمناضلين والسلم الأهلي والأمن الاجتماعي والوطني والقومي الفلسطيني للخطر .

وقال الشيوخي : ان من يسلم من العقاب وتطبيق القانون عليه حتى يكون عبرة لمن يعتبر فانه يتمادى في الانحطاط والرذيلة والخيانة للشعب وللوطن وللقضية .

واضاف ان سلطتنا الوطنية هي إنجاز وطني يجب حمايته والمحافظة عليه وإن السلطة الوطنية نواة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الابية وان التحريض ضد السلطة الوطنية وضد أجهزتنا الأمنية السيادية وضد حركة فتح لحرف بوصلة مقاومتنا عن مواجهة الاحتلال جريمة كبرى يجب أن يعاقب عليها كل من تطاول أو اعتدى بالفعل أو القول أو بالهتاف التحريضي .

واعتبر هتافات زمرة حماس في نابلس تحريضية على حركة فتح وعلى السلطة الوطنية بالقتل وباطلاق النار من اجل قتل الفتحاويين وابناء السلطة الوطنية والأجهزة الأمنية وتكرار ما حدث في غزة هاشم من انقلاب دموي اسود في ضفة الياسر ابو عمار ضفة الثوار والمناضلين والاحرار وان ما نشر من فيديوهات وصور يوضح جريمة الاعتداء على الجثمان والجنازة ومن تورط في الجريمة.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً