مُواجهة مَن بعد الإعلان عن زيارة العمادي؟

مُواجهة مَن بعد الإعلان عن زيارة العمادي؟

سعدات بهجت عمر

في هذه الآونة وفي هذه اللحظات حاسمة المراحل التاريخية الفاصلة وفيما يُشبهها كذلك من طريق المُصطلح آل حم$س ي وأل ج.د وأل ج.ش اليومي يفرض فعلاً واحداً ومُكرراً نفسه دائماً إزاء ما هو مكتوب في سبيل ما لم يُكتب بعد من قٍبَل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والراديكالية الدولية المعكوسة عن معناها الحقيقي التقدمي لمحو خارطة فلسطين التاريخية وأدبياتها لٍيُعيدوا صنوف التفرقة من جديد بعد 53 سنة من محاولة ضرب الوحدة الفلسطينية وفرض التبعية والوصاية على قطاع غزة وجزء من سيناء لإعلان الدولة الفلسطينية على حساب السلطة الفلسطينية وعلى حساب فلسطين التاريخية ذلك أن المكتوب فلسطينياً بالدم والتضحيات بمئات الآلاف من الشهداء يُرفض بإسم المصنوع حم$سياً بإسمها أو الدال عليها أو المُنبئ عنها من قٍبَل شُركائها المذكورين وقد يجيء موقف الرفض أشبه بالتخلص من مسئولية ما يقع أو يحدث وبالتالي يجيء مُصطلح الأزمة لا لكي يُعبر عن المواجهة لٍما يُسمى حسب منطق التسلسل والتتابع بالأسباب ذلك أن تلك الأسباب نفسها قد تكون أزمات داخلية في أل Group سالف الذكر وأن ما يُصطلح بالأزمة غالباً لجعل العلاقة بين الفكر في حركة حم$س والحدث!!!؟ علاقة حديثة تُعيد هي ذاتها إلى نوع من البديل من البديل عن الأزمة الحقيقية التي ىُفصح عنها بين الحين والآخر السنوار وهنية والزهار ومن جانب آخر عن وجه حق الرفيق العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب. اذن فلماذا تكون هناك أزمة دائماً حيثما ينقطع الواقع الفلسطيني عن تحقيق تنبؤات أو تمنيات فكرية؟ وهل يكفي مُصطلح الأزمة لٍيُصور هذه العلاقة التي كانت موجودة بين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة والواقع الفلسطيني بكل تجلياته ثم حدث أن انقطعت أم أن المسألة غير ذلك تماماً؟ كأنه يُمكن تصور وضع سابق على الأزمة أو لاحق بها لا يُمكن أن يوصف بمصطلحات حيث تتألف شبكيات الوقائع والأفكار ضمن مؤسسات قائمة مُستمرة تُمثل تماسك العمل الجماهيري من حهة واستمرار المفاوضات، ولقاءات الحوار الوطني من جهة أخرى كما تتماسك موسسات السلطة الفلسطينية ومُجتمعها الفلسطيني بأكمله في الداخل والشتات والدين والأمن الوطني والأمن القومي وهي كلها أعمال مُجسمة قائمة في ساحة الوعي والممارسة اليومية خصوصاً بعد خطابات الرئيس أبو مازن من على منبر الأمم المتحدة فالمقروء في أخلاقيات شعبنا الفلسطيني وزواياها لا يُمكن أن يتناقض مع ما هو مُجسم في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة الفلسطينية كلها فالمُصطلح الواقع في الفراغ يفتقد الدلالة وبالتالي لا علاقة بالتاريخ وخصوصاً تاريخ فلسطين ونضال شعبها يُمكننا إذن في هذه الخطوة من خطوات البحث أن نُحدد معلماً أول عما تعنيه الأزمة الواقعة على شعبنا الفلسطيني بفعل ما تقوم به حم$س إجرام الذي يُشير إلى انقطاع الصلة في هذا الفكر بين جانبه الأدبي الأخلاقي وبين جانبه العملي الصادق وهي الحال التي كان يُعَبر عنها في الفلسفة التقليدية إنعدام الوعي بحالة اللاوعي وهي تعني إعادة تكوين المُصطلح التاريخي أولاً إلى اكتشاف قانون التغيير السائد.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً