الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
القيادي عزمي الشيوخي يدعو الى حماية طلابنا وتعزيز نفسياتهم لتعزيز صمودهم ويدعو الى الحكومة الى تنفيذ المقتضى القانوني بحق المعلمين غير الملتزمين بالدوام الرسمي ويؤكد ان طلابنا هم جنرالات الثورة والمقاومة الشعبية لدحر الاحتلال والاستيطان عن ارضنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية وهم خزان الصمود وتوارث الأجيال والتناوب في حمل رايات النصر والتحرير وطالب الشيوخي الحكومة الفلسطينية حماية طلابنا في المدارس والجامعات من التخريب والتجهيل والتسرب والضياع نتيجة عدم التزام عدد من المعلمين بالدوام الرسمي .
واوضح امين عام لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي ان الاحتلال الاسرائيلي المجرم يرتكب الجرائم والمجازر بحق شعبنا وطلابنا وبحق مسيرتنا ومناهجنا التعليمية وبهدم المدارس ايضا على مرآى ومسمع المجتمع الدولي كله .
وقال : ان العدو الأول للتعليم هو الاحتلال العنصري الاسرائيلي الفاشي وان ما يسمى بحراك المعلمين بقيادة الظل من الانقلابيين في قطاع غزة يعملون على هدم مستقبل طلابنا واجيالنا ويعملون على هدم المسيرة التربوية والتعليمية والوطنية التحررية بكاملها في الضفة الغربية وفي قدسنا الحبيبة .
ودعا امين عام لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية الحكومة وجهات الاختصاص الرسمية والامنية الفلسطينية لبسط سيادة القانون في المدارس وفي الجامعات وتطبيق المقتضى القانوني بحق كل معلم يضر بالمسيرة التربوية والتعليمية والوطنية الفلسطينية والى اخذ الاجراء القانوني اللازم والمقتضى القانوني بحق كل من يضر ويعرقل مسيرتنا التعليمية والوطنية ويضر بالمصلحة العليا للأبناءنا الطلبة وجيل المستقبل في المدارس والجامعات وفي كل مكان .
وقال ان العام الراسي 2022/ 2023 سيكون فيه اعلا نسبة في تسرب الطلاب من المدارس نتيجة تلاعب ما يسمون انفسهم بحراك المعلمين بالمسيرة التعليمية لصالح اجنداتهم الشخصية والسياسية البعيدة كل البعد عن العمل النقابي الوطني الحريص .
مؤكدا الشيوخي في النهاية بان الحقيقة لما يسمون انفسهم بالحراكيين قد انكشفت للبعيد والقريب بان اهدافهم ليست نقابية وان أهدافهم اصبحت واضحة انها أهداف تخريبية وانقلابية والبعض منهم مغرر به ولكن البعض الاخر مرتزقه والموضوع بالنسبه لهم مقاولة مدفوعة الثمن لصالح اجندات مشغليهم .
