واشنطن تُحذر: الإعفاء من تأشيرة الدخول سيتأثر بالممارسات الإسرائيلية بالضفة

2 يوليو 2023

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

نقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، الأحد، تحذيرات مسؤولين  في الإدارة الأميركية، أثناء زيارتهم لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، من أن “استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربية سيؤدي إلى ضرر في العلاقات بين الجانبين وبضمن ذلك عدم إعفاء المواطنين في إسرائيل من تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة”.

وقالت الصحيفة، إن “تحذيرات المسؤولين الأميركيين جاءت خلال محادثات مغلقة مع مسؤولين إسرائيليين، وأوضحوا أن موافقة الحكومة على وجود البؤر الاستيطانية العشوائية وعجزها عن لجم اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، لن يلحق ضرراً بالعلاقات بين إسرائيل ودول الخليج وباحتمالات تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية فقط، وإنما سيلحق ضررا بخطط تعاون إسرائيلي – أميركي وبضمنها إدخال إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية”.

وقال المسؤولون الأميركيون، إن “موافقة إسرائيل على الشروط الأميركية لإعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول لن تكون كافية لوحدها، وأنه سيكون للممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وزنا في اتخاذ القرار بهذا الخصوص”، وفق ما نقلت (هآرتس).

وأوضح المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة “قلقة جداً” من اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وبينهم الذين يحملون الجنسية الأميركية، وفق ما نقل موقع (عرب 48).

وشدد المسؤولون الأميركيون على أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تمنع إرهاب المستوطنين، الذي تصفه إسرائيل بـ”الجرائم القومية”، وأن السلطات القانونية الإسرائيلية لا تستنفد القانون مع المسؤولين عن هذه الاعتداءات. كما أشاروا إلى تصريحات وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف، التي تعتبر أنها دعم لهذه الاعتداءات.

ولفتوا في محادثتهم مع نظرائهم الإسرائيليين إلى اعتداءات المستوطنين في بلدة ترمسعيا بشكل خاص، والتي هاجمها المستوطنون واعتدوا على فلسطينيين وأحرقوا عشرات البيوت والسيارات.

وزار وفد عن الإدارة الأميركية ترمسعيا مؤخراً، من أجل الاطلاع على نتائج هجمات المستوطنين، كما التقى المسؤولون الأميركيون مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية.

والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة (CFR)، إنه “قلنا للمسؤولين الإسرائيليين، طالما تشتعل النيران في باحتكم الخلفية، فسيكون ذلك صعباً، إن لم يكن مستحيلاً، الدفع بمزيد من اتفاقيات التطبيع، بما في ذلك مع السعودية”.

وتابع بقوله: “وأيضاً، من وجهة نظرنا على الأقل كأقرب صديق وحليف لإسرائيل، إن حدوث هذا ليس من مصلحتها، لسببين أولهما الصعوبة التي يضيفها ذلك للمساعي إلى اتفاقات التطبيع، أو تعزيزها، والآخر هو تبعات ذلك العملية”.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً