رحيل الدكتور هشام فارس حسين مصطفى (1945م – 2023م)

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 30/7/2023م
المناضل / هشام فارس حسين مصطفى من مواليد مدينة صفد بتاريخ 1945/9/20م هاجر مع عائلته وهو طفل صغير لا يتجاوز العامين الى سوريا بعد النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م وتم طرده من دياره وأملاكه حيث استقرت العائلة في مدينة حلب السورية، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) وحصل على الثانوية العامة.
التحق بجامعة حلب والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس ومن ثم حصل على شهادة الماجستير حيث عين معيداً في جامعة حلب.
انتمى الى تنظيم حركة فتح وهو طالب في الجامعة.
أرسلته الجامعة لإكمال دراسه الدكتوراه في الاقتصاد في باريس، خلال دراسته تولى رئاسة اتحاد طلبه فلسطين في باريس، وكذلك أصبح أمين سر حركة فتح في الساحة الفرنسية.
نسج أقوى العلاقات مع المثقفين والمتضامنين الفرنسيين والأوربيين مع نضال شعبنا وقضيتنا العادلة.
عمل من أجل إيصال الصورة الحقيقية الفلسطينية للعالم لإبرازها على الصعيد الدولي والإقليمي.
أفنى زهرة شبابه وعمره من أجل وطنه ولم يبخل على أحد بعطائه الذي لم ينضب.
أمن بالوحدة الوطنية منذ ريعان شبابه وكان مخلصاً لانتمائه الفتحاوي.
عمل دبلوماسياً في منظمة المؤتمر الإسلامي.
عمل في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في تونس وكذلك مديراً لمكتب الرئيس / محمود عباس في دائرة العلاقات الوطنية.
بعد العودة الى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية شعل منصب مدير عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووكيلا مساعداً فيما بعد حيث كان مدير عام دائرة أوروبا الغربية في الوزارة وكان د. نبيل شعت يكلفه بالعديد بالاجتماعات والمهام وهو موضع ثقه لم يتوانى عن خدمة وطنه وشعبه وكان أن طور العلاقات الثنائية الدولية وأسهم في تعزيز العمل الدبلوماسي بما يمثله من صفات ومؤهلات.
عين بعدها أميناً عاماً للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
أنتقل للعمل في سفارة دولة فلسطين بتونس حيث عين مستشاراً أول في السفارة وحتى تقاعده.
الدكتور / هشام مصطفى رجل من رجال الزمن الجميل المناضل المثقف وصاحب القلب الطيب المحترم لأبعد الحدود مناضلاً وفياً صادقاً قام بواجبه ولم يسيء الى أي إنسان مناضلاً شرساً وعنيداً وذو قلب طيب وحنون محب للخير ومساعدة الناس.
كان رجلاً خلوقاً ومؤدباً ولم يكن يحب الظهور وصاحب فكر ممتلئ بشهامة واسعة ومتنوعة إلا أنه كان يتمتع بمرونة عالية وليس أدل على ذلك علاقاته المتعددة مع الأصدقاء على اختلاف انتماءاتهم.
الدكتور / هشام مصطفى متزوج من السيدة / سلوى وله بنتان.
صباح يوم السبت الموافق 29/7/2023م فاضت روح الدبلوماسي الدكتور / هشام فارس حسين مصطفى في المستشفى الاستشاري برام الله حيث كان يعالج بعد إصابته بأزمه صحية آلمت به وذلك عن عمر يناهز ال (77) عاماً قضاها في خدمة شعبه وقصيته العادلة.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر عصراً في مسجد العين برام الله ومن ثم شيع الى مأواه الأخير في مقبرة البيرة الجديدة بمشاركة أعضاء من اللجنة المركزية للحركة وأعضاء المجلس الثوري وكوادر حركة فتح وشخصيات اعتبارية وشعبية.
رحل الدكتور / هشام مصطفى عن هذه الدنيا تاركاً إرثاً كبيراً من السمعة الطيبة وحسن الخلق وكان يشهد له الجميع بالطيبة فقد كان الفقيد من رجال فلسطين الأوفياء كان يمتلك إرادة وعزيمة قوية ولم تثنيه الصعوبات والتحديات التي كانت تواجهه عن عمله الدؤوب وكان له حضور مميز وبصمة واضحة في عمله نظيف اليد واللسان والوفي لزملائه وإخوانه.
نودعك اليوم في ظرف صعب تمر به القضية الفلسطينية ولكن نقول لك عهداً أن نظل على العهد والقسم الذي دائماً نردده من أعماق حناجرنا وستبقى في الذاكرة الجمعية الفلسطينية باستمرار يا د. هشام مصطفى.
رحم الله الدكتور / هشام فارس حسين مصطفى وأسكنه فسيح جناته.
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، المناضل هشام مصطفى، الذي وافته المنية، صباح اليوم في المستشفى الاستشاري برام الله، عن عمر ناهز (77 عاما).

وأشاد سيادته بمناقب الفقيد، ودوره الوطني ونضاله لخدمة شعبه ووطنه، معربا عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يذكر أن هشام مصطفى كان رئيسا لاتحاد الطلبة في فرنسا، وأمين سر إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” هناك.
وقد شغل مدير مكتب الرئيس محمود عباس في تونس، وبعد العودة إلى فلسطين عُين مديرا عاما لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووكيل المساعدات فيها، وأصبح لاحقا أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، كما عمل مستشارا لسفارة دولة فلسطين في تونس.
“فتح” تنعى المناضل الوطني هشام مصطفى
– نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، المناضل الوطني هشام مصطفى، الذي وافته المنية، اليوم السبت، بعد مسيرة نضالية وتاريخية، شكل خلالها علامة ساطعة في فضاء النضال الوطني الفلسطيني.
وقالت “فتح” في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن المناضل مصطفى من طلائع الملتحقين بالثورة الفلسطينية والحركة، مردفة أنه كان رئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في فرنسا، ثم عمل أمينا لسر الحركة هناك، يضاف إلى عمله في مكتب الإعلام والارتباط التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، وصولا إلى عمله في مكتب الرئيس محمود عباس في تونس، وانتهاء بعمله في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ثم عُين أمينا للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وأعربت “فتح” عن خالص عزائها لذوي المناضل الراحل وعائلته خصوصا، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات عموما، مؤكدة أنها ستواصل نضالها حتى انتزاع حقوق شعبنا، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
اشتية ينعى المناضل هشام مصطفى ويشيد بمناقبه
رام الله -مفوضية الإعلام- نعى رئيس الوزراء محمد اشتية؛ المناضل الوطني هشام مصطفى؛ الذي غيبه الموت صباح اليوم السبت؛ عن عمر ناهز 77 عاما؛ بعد حياة حافلة بالنضال الوطني، والعطاء الإنساني.
وأشاد اشتية بمناقب الفقيد، خلال توليه مسؤولياته في العديد من المؤسسات الوطنية، وإسهاماته في تطوير العمل الثقافي، أثناء عمله أمينا للجنة الوطنية للثقافة والعلوم، وترؤسه لأمانة سر حركة “فتح”، ولاتحاد الطلبة في فرنسا.
وأعرب اشتية عن أحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، لعائلة الفقيد، ولأبناء شعبنا، سائلا المولى عز وجل؛ أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
تعزية السفير / سلمان الهرفي وجميع افراد الاسره………
رحل الحبيب والصديق والاخ ورفيق الدرب المناضل الطليعي رحل هشام مصطفى ابا بدر وندى تاركا خلفه ارثا كبيرا من العطاء والوفاء والانجازات وهو تلميذا في مدارس حلي وطالبا في جامعتها العريقه وفي دراساتها العليا للدكتوراه في فرنسا رئيسا مبجلا ومحترما من الجميع لاتحاد عام طلبة فلسطين وامينا لسر حركة فتح ودبلوماسيا في منظمة الموتمر الاسلامي مديرا عاما لدائره العلاقات الوطنيه والتي كانت برئاسة الاخ الرئيس ابو مازن وحين العوده للوطن مديرا عام لوزارة التخطيط والتعاون الدولي ووكيلا مساعدا
ومستشارا اول لسفارة فلسطين في تونس
وداعا وداعا اخي هشام وعزاءنا واحد يا اختي سلوى ويا بناتي بدر وندى ولك ايها الحبيب الحفيد جود كل العزاء
نعم يلفني الحزن على فقدانك اخي هشام
انا لله وانا اليه راجعون
“اللجنة الوطنية للتربية والثقافة” تنعى أمينها العام السابق د. هشام مصطفى
رام الله- السبت 29/07/2023- نعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أ.د علي زيدان أبو زهري، وأمينها العام رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة “الإيسيسكو” د. دوّاس دوّاس، وكافة العاملين فيها، ببالغ الحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الأمين العام السابق للجنة المناضل د. هشام مصطفى.
والذي وافته المنية فجر اليوم السبت، بعد أزمة صحية ألمت عن عمر يناهز ٧٧ عاما، قضاها في خدمة شعبه وقضيته العادلة في مسيرة طويلة من العمل الوطني، والذي بدأها برئاسة اتحاد الطلبة الفلسطينيين في فرنسا، وأمين سر إقليم حركة فتح هناك، والعمل في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في تونس ومديرا لمكتب الرئيس محمود عباس فيها، وبعد عودته إلى أرض الوطن شغل منصب مدير عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووكيلا مساعدا فيها، وأصبح لاحقا أمينا عاما للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ومن ثم مستشارا أولا للسفارة الفلسطينية بالجمهورية التونسية.
وتقدمت اللجنة الوطنية من عائلة الفقيد ومن طاقم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عامة، وطاقم سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية خاصة، بخالص التعازي والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ودعت اللجنة الوطنية للمشاركة في جنازة المرحوم بعد الصلاة عليه عند صلاة عصر اليوم السبت، من مسجد العين بمدينة البيرة، والدفن بمقبرة البيرة الجديدة، وسيكون بيت العزاء غدا الأحد وبعد غد الاثنين ٣٠ و٣١ من الشهر الجاري، في جمعية الاتحاد النسائي في البيرة بين الساعة السادسة والساعة التاسعة مساءً للرجال والنساء.
دكتور نبيل شعت ينعي المناضل هشام مصطفى
فقدت اليوم صباحا اعز صديق تشاركنا في النضال الفلسطيني وفي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينيه، المرحوم د. هشام مصطفی
رحمه الله
استقبلنا سويا الرئيس ابو عمار عند مجيئه الى تونس واصبح د. هشام احد مستشاريه، كان المرحوم دبلوماسيا ناجحا ومناضلا من اجل فلسطين وحريتها. عمل معي بكل اخلاص في وزارة التعاون الدولي . خالص التعازي الى ارملته السيده سلوى مصطفى والى بناته العزيزات والى تونس التي خدم
فلسطين فيها. رحمه الله رحمة واسعه وأدخله فسيح جناته.
“أمد للإعلام” ومشرفه العام ينعون المناضل هشام مصطفى
رام الله: نعى “أمد للإعلام” ومشرفه العام، المناضل هشام مصطفى، الذي وافته المنية، صباح يوم السبت، في المستشفى الاستشاري برام الله، عن عمر ناهز (77 عاما).
يذكر أن هشام مصطفى كان رئيسا لاتحاد الطلبة في فرنسا، وأمين سر إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” هناك.
وقد شغل مصطفى مدير مكتب الرئيس محمود عباس في تونس، وبعد العودة إلى فلسطين عُين مديرا عاما لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووكيل المساعدات فيها، وأصبح لاحقا أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، كما عمل مستشارا لسفارة دولة فلسطين في تونس.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً