الاتحاد العربي للنقابات يجدد دعمه لكفاح الطبقة الفلسطينية العاملة

جدد الاتحاد العربي للنقابات، دعمه غير المحدود لكفاح الطبقة الفلسطينية العاملة، ونضال شعبنا لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الاتحاد في البيان الختامي لاجتماعات مجلسه العام، اليوم الخميس، دعم ووقوف الاتحاد العربي للنقابات مع شعبنا، “الذي يواجه بشجاعة مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي، الهادفة لطرده ومسح أي أثر له من الوجود”.

وشارك في الاجتماعات التي عقدت في تونس، أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وأمين سر الاتحاد أشرف الأعور، وسكرتير دائرة المرأة في الاتحاد عائشة حموضة، إلى جانب ممثلين عن الاتحادات العمالية العربية، والاتحاد الدولي للنقابات ومنظمة العمل الدولية والاتحادات القطاعية المهنية.

ودعا البيان مؤسسات المجتمع الدولي لكف يد المحتل الإسرائيلي عن لقمة عيش عمال وعاملات فلسطين، والتوقف عن ملاحقة العمال الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومطاردتهم التي تنتهي عادة باعتقالهم أو قتلهم.

كما دعا، مجتمع العمال والنقابات العربية، “لإسناد كفاح الشعب الفلسطيني وكفاح نقاباته وعماله بكل طرق الإسناد، وهم يتصدون بأكف عارية لمخططات اقتلاعهم وطردهم من ديارهم؛ سيما محاولات تهجير سكان أحياء سلوان والشيخ جراح في القدس المحتلة، وإخلائها من سكانها؛ وإحلال مستوطنين مكانهم، بما ذلك محاولات تدنيس ساحات المسجد الأقصى والسيطرة عليها”.

وطالب المجتمع الدولي بمد يد العون والمساعدة لإعادة إعمار قطاع غزة، وبناء المصانع والمعامل والورش، لتتمكن فلسطين من إعادة عمالها إلى وظائفهم وأعمالهم، لأن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة دمر أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 15 مصنعًا و60 مرفقًا سياحيًا، وعشرات الورش الصغيرة، بما فيها البسطات والعربات الجوالة، وتضررت 490 منشأة زراعية، ما تسبب بفقدان العمال لعملهم وتحولهم لعاطلين عن العمل، وارتفاع معدلات البطالة وتعاظم نسب الفقر في قطاع غزة.

كما دعا البيان الختامي إلى مساعدة فلسطين في بناء منظومة حماية اجتماعية فعّالة، تسهم مستقبلاً في حماية العمال وأسرهم من الجوائح والويلات الصحية والكوارث الطبيعية في حال وقوعها.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً