اليهود: من صفاتهم أنهم حرفوا كلام “الله عز وجل” الذي أُنزل إليهم وغيروا وبدلوا فيه

 

 

بيروت: 26/8/2021_شبكة العاصفة الإخبارية:-
بقلم: أبو شريف رباح

من المعلوم عند الناس أن اليهود هم اخبث خلق الله، فهم قتلة الأنبياء، ومفترو الكذب على الله، وهم الخونة الجبناء، وهم ناقضوا المواثيق والعهود، وهم من حاولوا قتل النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” أكثر من مرة لكن الله تبارك وتعالى نجاه وحفظه.

والكل يعرف غدرهم وكذبهم وعدائهم للمسلمين وللعرب وللفلسطينيين، وما قاموا به من جرائم فظيعة ضد الشعب العربي الفلسطيني في أرض الرباط أرض “فلسطين” فقد هدموا البيوت فوق الرؤوس، وقتلوا النساء والأطفال والشيوخ، وسفكوا دماء الأبرياء، واعادوا احتلال الضفة الغربية وصادروا الأرض واقاموا المستوطنات وبنوا الجدار، وضربوا غزة بالأسلحة المحرمة، ودمروا الممتلكات والابراح، وقصفوا المستشفيات والمصانع لكنهم لم يستطيعوا الخلاص من الشعب الفلسطيني الابي .

اليهود هم الأشد عداوة للعرب والمسلمين، ماذا يريدون؟
حسب ما قاله وزير جيشهم الصهيوني أن كل ما يريدونه ويحتاجونه هو التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وعودة الأسرى “الصهاينة” إلى ذويهم والالتزام بالهدوء التام، طبعا مع قطاع غزة .

ونحن كفلسطنيين، مقابل إعادة جنودكم الأسرى ومقابل الهدوء الذي يبتغونه للمستوطنين نريد:

اولا_ انسحابكم من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 67 بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

ثانيا_ إطلاق كافة الأسرى الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسرى العرب، وقبل ذلك إعادة كافة جثامين الشهداء وفي مقدمتهم جثمان الشهيدة البطلة دلال المغربي.

ثالثا_ الاعتراف بدولة فلسطين دولة كاملة السيادة على جميع الأراضي التى احتلت عام 67.

رابعا_ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التى هجروا منها عام 48 وتعويضهم عن كافة الاضرار التى لحقت بهم من جراء الإحتلال.

من هنا واذا ما وافق كيانكم على هذه البنود نستطيع ان نقول ان عملية السلام قد بدأت فعلاً ، ولكن اذا ما اعتقدتم ان الهدوء وعودة جنودكم الأسرى تأتي بالمنحة التى تدفعها امارة قطر بأوامر أمريكية فانتم واهمون لأن الشعب العربي الفلسطيني لن توقفه لا منحة قطرية ولا حتى اماراتية عن المقاومة والنضال لاسترداد حقوقه المشروعة حتى ولو وقف كل العالم ضده.

فالشعب العربي الفلسطيني لم يقدم الاف الشهداء وعشرات الالاف من الأسرى والجرحى من أجل 30 مليون دولار ، ولن يرضى بهدوء مقابل هدوء، ولا بمساحة صيد في املاكه البحرية تحددها زوارقكم الحربية، ولن يقبل بدولة بغزة أو دولة من دون غزة، والاهم لن يقبل بإستمرار الانقسام ولن يغفر لمن يريده من أجل مصالحه التنظيمية.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً