الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
خلال لقاء نظمته #نقابة_الصحفيين_الفلسطينيين بغزة
المطالبة بالضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء الاسرى المحتجزة
غزة- 7-9-2021-شبكة العاصفة الإخبارية:-
طالب صحفيون وأكاديميون وباحثون فلسطينيون، سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتسليم جثامين جثث الشهداء المحتجزين لديها والذي يزيد عددهم عن 335 شهيداً فلسطينياً وعربيا، واصفين هذا العمل بالانتهاك الواضح والمخالف للقانون الدولي والإنساني
. جاء ذلك خلال لقاء عقدته نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع مفوضية الشهداء والأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء حمل عنوان ” احتجاز جثامين الشهداء جريمة عنصرية” ودور الإعلام في كشف هذه الجريمة
. وشارك في اللقاء كل من نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، ومسؤول هيئة الأسرى في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة، والمتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى نشأت الوحيدي وعدد من الإعلاميين والمختصين والمهتمين بهذا الشأن.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين قرابة الـ 335 فلسطينياً، وعربيا وترفض تسليمهم لذويهم، في ظل مطالبات فلسطينية متواصلة للمطالبة بإعادتهم، بالإضافة ل”مقابر الأرقام” الجماعية، والذين ارتقوا في أزمنة متعددة وظروف مختلفة، بينهم (7) جثامين أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال.
وقال نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، إن سلطات الاحتلال ترتكب جريمة مشتركة تمثلت في قتل أبناء الشعب الفلسطيني والأخرى تمثلت في احتجاز جثامينهم دون إبلاغ ذويهم عن أماكنهم. وأوضح ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب العديد من الانتهاكات تجاه أبناء الشعب الفلسطيني بهدف معاقبة أسرهم وأهاليهم. وأشار الأسطل في حديثة، إلى أن المجتمع الدولي يتغنى بالحريات الإنسانية، لكن عندما يتعلق الأمر بالإنسان الفلسطيني. من جانبه قال مسؤول هيئة الأسرى والمحررين حسن قنيطة، إن حجز جثامين الشهداء هو جريمة مركبة ويجب محاسبة سلطات الاحتلال بأسرع وقت ممكن لفضح جرائهم أمام العالم اجمع. وفي نفس السياق قال المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى نشأت الوحيدي، إن الكثير من شهداء الحركة الأسيرة قضوا نحبهم من خلال سياسية الإهمال الطبي المتعمد الذي ينتهجه السجان الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين. وفي ذات الشأن قال شعبان الجرجير ممثلاً عن نقابة المحاميين، إن النقابة تتابع كافة الانتهاكات بحق الأراضي والمقدسات والأسرى وأن هذه الانتهاكات هي الجرح الفلسطيني المفتوح منذ أكثر من 67 عاماً. ودعا وزارة الخارجية والمغتربين والجاليات الفلسطينية بتنظيم فعاليات وتسليط الضوء على هذه القضية ليرى العالم مدى الظلم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني.
