*بيان صادر عن الهيئه الوطنيه للمتقاعدين العسكريين الفلسطينين..لبنان

*بيان صادر عن الهيئه الوطنيه للمتقاعدين العسكريين الفلسطينين..لبنان*

بيروت _ لبنان17/9/2021_شبكة العاصفة الإخبارية:-

قبل تسعة وثلاثون عاما وفي مثل هذه الايام، اجتاحت قوات الغزو الصهيوني بيروت العروبة وهدفها الأساس الانتقام من أهلها الذين صمدوا وقاتلوا ببطوله مع اشقائهم الفلسطينين واوقعوا الخسائر الفادحة في صفوفه ومنعها من احتلال مدينتهم الابية.

قاتلت القوات المشتركة وبقيادة القائد الشهيد ابو عمار مع إخوانه قيادة الحركة الوطنيه اللبنانيه ولم يرفعوا الراية البيضاء وبعد صمود اكثر من ثمانين يوما انسحبت القوات اللبنانيه الفلسطينيه المشتركه وقوات الثورة الفلسطينيه من بيروت بشرط تأمين الحماية الدوليه للمدنيين الفلسطينين في مخيمات اللاجئين في بيروت وغيرها.

ولكن حكومة الصهاينه وعاداتها الغدر والإجرام استغلت حادثة مقتل الرئيس اللبناني آنذاك، فحركت قواتها ودخلت بيروت وبغطاء من القصف المدفعي والجوي والبحري مستغلة خروج قوات الثورة الفلسطينيه من بيروت وكان هدفها الانتقام من سكان المخيمات العزل.

دخلت قوات العدو الصهيوني ليلا والمصحوبة بقوات العميل سعد حداد وكتيبة من قوات اليمين اللبناني المتحالفة مع قوات الغزو الصهيوني.
طوقت القوات الصهيونيه مخيمي صبرا وشاتيلا وعزلتهما عن باقي المناطق وبتعتيم اعلامي شامل ثم ادخلت مئات من العصابات اليمينية اللبنانيه المتصهينه وبدأت هذه العصابات بالدخول إلى بيوت المخيمين بيتا بيتا وهم مسلحون بالبلطات والسكاكين والخناجر. وكما فعلوه في مخيم تل الزعتر وجسر الباشا وضبيه باشروا بذبح الأطفال والرجال العزل من السلاح والشيوخ وقاموا ببقر بطون الحوامل وارتكبوا من الجرائم الشنيعة وعمليات الاغتصاب لتبقى وصمة عار على جبينهم وجبين الصهاينه وكل الذين سكتوا أو تواطئوا مع الصهاينه في هذا العمل الشنيع.

كانت نتيجة هذه المذبحة اكثر من ثلاثة آلاف شخص اغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ من فلسطينين ولبنانين .كما تم اختطاف اكثر من الف وخمسمائة شخص بقي مصائر بعضهم مجهولا.

واليوم وبعد ٣٩ عام من هذه المجزرة الأليمة فإننا لم ولن ننسى هؤلاء الشهداء الأبرياء ولن نسامح دولة الصهاينه لأنها هي من خطط ونفذ هذه الجريمه المنكرة.كم أننا لن ننسى ونسامح من شارك أو تواطأ أو سكت عن هذه الجريمة البشعة .

ونحن نحيي هذه المناسبه ندعو إلى فتح تحقيق دولي جدي لاخد حقوق الضحايا من المرتكبين والساكتين والمتواطئين مع هذا العمل الشنيع.

بعد ٣٩ عاما وبالرغم من الألم فإن الشعب الفلسطيني مازال واقفا ولن يركع وسيستمر في ثورته حتى النصر .

في هذه المناسبة تحية لأهلنا الصامدين على أرض فلسطين والقدس والتحية لسكان مخيمات لبنان الابطال الصامدين حتى العودة.

التحيه لاسرانا البواسل الذين يسجلون اعظم ملاحم الصمود.
التحية لمنظمة التحرير الفلسطينيه والى ثوارنا في فلسطين التحيه للرئيس ابو مازن الثابت على توابتنا الوطنيه.

الرحمه لكل الشهداء في لبنان وفلسطين التحيه إلى شهداء صبرا وشاتيلا ومهما طال الزمن سيدفع الصهاينه ثمن جرائمهم.

وثورة حتى النصر

الهيئه الوطنية للمتقاعدين العسكريين….لبنان.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً