الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
مسيرة حاشدة ضد الاستيطان في منطقة المفقرة بمسافر يطا في مقدمتها الوزير عساف وصيدم والشيوخي وقيادات المقاومة الشعبية.
الخليل- يطا-3-10-2021
انطلقت، صباح امس السبت، مسيرة حاشدة من خربة التواني بمسافر يطا جنوب شرق الخليل باتجاه منطقة المفقرة المستهدفه بالتهجير القصري في مناطق شرق يطا بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان واقليم حركة فتح في يطا وضواحيها والقوى والاطر الوطنية والاهلية والشعبية .
والجدير بالذكر ان المشاركة في هذه الفعالية كانت واسعة وكان على راس المشاركين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم ونائب امين سر حركة فتح في اقليم يطا وضواحيها محمد ابو زهرة واعضاء الاقليم وأركان وقيادات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الاب عبد الله يوليو ونشطاء المقاومة الشعبية والمتضامنون الاجانب .
وقال امين عام اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان خلال المسيرة ان الفعالية الجماهيرية والشعبية الحاشدة يوم امس السبت كانت ناجحة وحققت اهدافها واصلت رسائلها لجميع الجهات وللعالم بان شعبنا سيبقى صامد خلف قيادته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ام الجماهير وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس رمز الشرعية الثابت على الثوابت الوطنية وان شعبنا لن يرحل وان على العالم ان يخرج عن صمته وان يحمي شعبنا ويعيد له حقوقه الوطنية .
واكد الشيوخي إن هذه الأرض فلسطينية عربية إسلامية، وسنستمر بالدفاع عنها .
وشدد إما أن نكون عظماء فوقها، أو عظاما تحت ترابها” ولن نرحل عن ارضنا .
وقال الشيوخي معبرا عن غضب كل فلسطيني وكل خليلي وهو يصرخ في وجه جنود الاحتلال : علي الطلاق بالثلاثة وهذا طلاق خليلي هذه ارضنا وهذه ارض فلسطينية عربية اسلامية ولن نرحل عن ارضنا لو بنموت فيها فاما عظماء فوقها او عظام تحتها .
واشار ان المستوطنون وجنود الاحتلال ودولة الاحتلال حرامية قد سرقوا الارض وان هذه الارض لنا ولن نرحل عنها .
واضاف لقد جاءت هذه الفعالية نصرة لاهلنا الصامدين في خربة المفقرة شرق يطا في اعقاب تصاعد اعتداءات المستوطنين بحق اهالي المفقرة بدعم من جيش الاحتلال وتاتي هذه الفعالية ضد الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي وضد مصادرة آلاف الدونمات وبرامج التهجير القصري لاهلنا في المفقرة والتوانه ومناطق شرق يطا بشكل عام .
وقال ان قطعان المستوطنون بدعم من جيش الاحتلال وضمن سياسات حكومة الاحتلال قد تصاعدة اعتداءاتهم وارتفعت وتيرتها مؤخرا وخلال الايام القليلة الماضية ليل نهار على أهالي المفقرة وتوانه ومسافر يطا بشكل عام وفي عموم الضفة الغربية وفي القدس الشريف عاصمتنا الابدية .
واوضح الشيوخي لقد شارك في المسيرة الجماهيرية الحاشدة يوم امس السبت المئات من المواطنون وناشطون ومتضامنون أجانب ويساريون والاطر الوطنية وممثلي المقاومة الشعبية واللجان الوطنية والشعبية وعلى راسهم وزير الدفاع عن الارض الوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان واقليم يطا وقيادات حركة حركة فتح ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالاحتلال وبجرائم المستوطنين وبالاستيطان الاستعماري وببرامج التهجير والتطهير العرقي والتي تؤكد على عروبة الأرض الفلسطينية، وأن لا ديمقراطية ولا تعايش مع الاحتلال، كما أشعل المشاركون إطارات السيارات وتصاعدة اعمدة الدخان في المنطقة لاعلان الغضب الفلسطيني على جرائم قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال .
وطالب المشاركون في المسيرة بتثبيت الحق المشروع للمواطنين بالمياه وحماية التجمعات الفلسطنية التي يستهدفها الاحتلال بكافة سياساته الاستيطانية والاحتلالية وعنجهيته وارهابه والمنظم ضدهم في المفقرة وتوانه وضد شعبنا في كل مكان .
وحاولت قوات الاحتلال منع المشاركين من المضي في مسيرتهم، واعتدت عليهم.
واشار الشيوخي ان المسيرة جاءت ضمن الفعاليات الشعبية المستمرة من اجل مواجهة التوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وابار المياه والبركسات وحظائر الاغنام واعتداءات المستوطنين المتصاعدة على رعاة الاغنام والمواطنين الاطفال والنساء والرجال وكبار السن .
واوضح ان هذه الفعالية الجماهرية الشعبية الكبيرة الحاشدة من أضخم الفعاليات على مستوى جنوب الضفة وقد وضعت الاساس لسلسلة فعاليات شعبية لمواجهة التهجير القصري وكافة المخاطر الاستيطانية بتعزيز صمود شعبنا في هذه المناطق المهدد بالهدم والتهجير والمصادرة والتطهير العرقي وقد نظمت بالتنسيق مع لجنة الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل ومسافر يطا، وأقليم يطا وضواحيها، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والقوى والفصائل الوطنية، وعلى الصعيد الدولي مع المتضامنين الاجانب، ومقاتلون من اجل السلام ومتضامنون يساريون.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان القائد وليد عساف: “إن هذه المنطقة مستهدفة بمشروع التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، هذه المنطقة تواجه المصير نفسه التي يواجهه الخان الأحمر”. وقال مؤكدا: “سنتصدى لكل هذه المخططات الاحتلالية، وسنعيد بناء كل ما هدمه الاحتلال”.
وأضاف عساف : “يتعرض المواطنون الفلسطينيون في هذه المنطقة إلى اعتداءات المستوطنين الإرهابيين لإجبارهم على الرحيل، كما يتعرض المواطنون إلى عمليات طرد وهدم لمنازلهم وذلك ضمن مخطط مشترك لجيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية والمستوطنين”.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في مناطق شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، إن المسيرة انطلقت من خيمة الاعتصام في قرية التواني تجاه منطقة المفقرة، بمشاركة رسمية وشعبية رفضا للتوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين والوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وضد انتهاكات واعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، الهادفة الى تهجيرهم
