القوى تؤكد استمرار وتفعيل المقاومة الشعبية تصديا للاحتلال والمستوطنين

11 أكتوبر 2021
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

أكدت القوى الوطنية والاسلامية استمرار المقاومة الشعبية وتفعيلها من خلال المشاركة الواسعة وتضافر كل الجهود لتعزيزها وتطويرها واستمراريتها في مواجهة الاحتلال واستيطانه الاستعماري، خاصة في الاراضي المهددة بالمصادرة ومناطق التماس والحواجز العسكرية.

جاء ذلك في ختام اجتماع عقدته في بلدة كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، اليوم الاثنين.

وبينت القوى، في بيان لها، أن اجتماع اليوم جاء استمرارا للاجتماعات المركزية في مناطق المقاومة الشعبية في كل المحافظات.

وأكدت “دور هذه البلدة المناضلة التي جسدت استمرارية في المقاومة والصمود والتضحيات المستمرة، والتي لم تتوقف منذ ما يزيد على عشر سنوات.

وشددت القوى على أهمية إنجاح الحملة الوطنية التي تم إطلاقها من بلدة بيتا في موسم قطف الزيتون، لدعم وتعزيز المزارع الفلسطيني، الذي يتعرض لهجمة مسعورة من المستوطنين، عبر قطع الاشجار وسرقة المحاصيل.

وأكدت القوى رفضها وتحميل الاحتلال مسؤولية تصريحات مسؤوليه الهادفة لاغلاق الافق السياسي، من خلال رفض اقامة دولة فلسطينية، وأن ما يصدر عن حكومة الاحتلال من قرارات مباشرة أو من خلال المحاكم بالسماح لليهود بالصلاة في “الاقصى” بالتزامن مع الاعتداء على المقبرة اليوسيفية ومقبرة مأمن الله ونبش القبور وما يجري في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، تؤكد على محاولات جر المنطقة لحرب دينية، ما يستوجب تفعيل المطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه وإلزامه بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

ودعت القوى لأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى أمام مقرات الصليب الأحمر والامم المتحدة في كل المحافظات، ورفضا لسياسات الاحتلال، والاستمرار في فعاليات المطالبة بإطلاق سراح جثامين الشهداء.

وأكدت موقفها الرافض “لاتفاق الإطار” الموقع بين الادارة الاميركية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والذي يحاول تسييس الوكالة واشتراطات تقديم الدعم، وخطورة محاولة الزج بنضال وكفاح شعبنا المشروع بما يسمى الارهاب، واهمية مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل ارجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات رفضا لهذا الاتفاق.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المنسق العام للقوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف إن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي كالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، أو ما يقوم به في مقبرة اليوسفية والحرم الإبراهيمي في الخليل من حفريات، ما هي الا اجراءات يصر فيها  على إشعال “حرب دينية” لا تحمد عقباها.

وأضاف أبو يوسف خلال الاجتماع إن القوى الوطنية اطلقت مؤخرا سلسلة فعاليات للحملة الوطنية والشعبية لتنفيذها في كافة اراضي الوطن، بهدف تعزيز صمود المواطن والالتفات الى قضيتي الأسرى وجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال وحشد الدعم العالمي.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يتهاون مع أي قرارات تمس حقوقه وحريته ومقدساته الدينية، وسيتصدى لها بكل الإمكانيات، وسيبقى يناضل حتى إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وذلك لا يحدث الا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً