ياسر عرفات ذكراك خالدة.. بقلم/ لؤي الغول

ياسر عرفات ذكراك خالدة.. بقلم/ لؤي الغول

 

غزة _ شبكة العاصفة الإخبارية :-

مع اقتراب الذكرى السابعة عشر لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات يزداد حبه يوما بعد يوم، ولا تزال كلمات ومواقف الزعيم الأب، حاضرة فينا وبقوة. ذكراه خالدة في شعبنا الفلسطيني فهو قائد الثورة الفلسطينية ورفيق الثوار الذي اختط لشعبنا طريق العودة والحرية والاستقلال، القائد الذي أصبحت كوفيته رمزا من رموز شعبنا الفلسطيني في العالم اجمع.

كم شعبنا الفلسطيني بحاجة اليوم للقائد ياسر عرفات ولحضنه الذي يجتمع فيه الشعب علي كلمة الوحدة الوطنية، وكم شعبك بحاجة لك في أصعب الأوقات وأكثرها قهرا وظلما.

 

كان ياسر عرفات يعرف مكانة الرجال، فهو فدائي وسياسي رفيع، دائم النشاط والعمل يصل الليل بالنهار من اجل نيل حقوق شعبنا، محافظ على الثوابت التي يحفظها اخواته ورفاقه في درب النضال الطويل. لم يجمع شعبنا الفلسطيني من أقصى اليسار حتي أقصى اليمن علي زعيم او قائد لمسيرة نضالنا كما أجمعوا علي زعامة وقيادة ياسر عرفات كان يشكل صمام الأمان للقضية الفلسطينية ولوحدته.

 

لا تزال عيناك تخاطب شعبنا وكلماتك ترسم لهم الطريق طريق الحرية والكرامة والاستقلال نحو تحقيق الحلم ، نم قرير العين سيد الشهداء، فرفيق دربك الرئيس أبو مازن حفظه الله، وشعبك يسيرو علي خطاك ودربك في تحقيق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، كما قلت سيرفع شبل من أشبالنا، أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس وماذن القدس وكنائس القدس ، شاء من شاء وأبى من أبى، واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة .

تتعاقب الاجيال ويبقى حب الشهيد الرمز ياسر عرفات توارثي في قلوب الأطفال والرجال والشيوخ والنساء.

 

استشهد الرمز ياسر عرفات يوم 11\11\2004، في مستشفى “كلامار” العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد حصار في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، منذ تاريخ 29اذار من العام 2001 حتي مغادرته أرض الوطن للعلاج في فرنسا.

 

 

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً