نكبة جديدة.. مئات الأسر مهددة بإخلاء منازلهم في مدينة يافا

 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

شهدت الفترة الأخيرة زيادة وتيرة الأعمال الاستيطانية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في الداخل الفلسطيني المحتل، في محاولة لتهجير والإستيلاء على الأراضي والمنازل الفلسطينية، وذلك بهدف فرض تغيير ديموغرافي.

وقال أحمد أبو عجوة، عضو في لجنة الأوقاف الإسلامية في مدينة يافا، وخطيب مسجد حسن بيك، في حديثه لـ “دنيا الوطن”، اليوم الثلاثاء: “إن مدينة يافا تعاني كما يعاني أهل المدن الساحلية كحيفا وعكا وللد والرملة، وعموم الداخل الفلسطيني من قضية الأرض والمسكن، وهي نتيجة للامتداد نكبة فلسطين عام 48”.

وأضاف أبو عجوة: “أن القضية تتعلق بمئات من الأسر المهددة بالإخلاء منازلهم، وهناك أزمة تتندرج تحت أزمة السكن وهي غلاء الأجور، كذلك قضية الهدم لمئات البيوت”.

وأوضح أن قضية الهدم المنازل هي قضية سياسية بحتة، وليس مرتبطة بأي جانب تنظيمي، أو بناء أو تخطيط، إنما هي قضية لاستمرار مخططات التهجير، والتضييق بمختلف الوسائل والطرق على الفلسطينين.

وشدد عضو في لجنة الأوقاف الإسلامية في مدينة يافا، أنه لابد أن يكون هناك حراك جماهيري، موضحاً أن المدينة تعاني  من الإخلاء والتهجير، إضافة إلى التهويد بشكل مباشر وواضح للأحياء العربية العريقة مثل حي الجبلية وهي العجمي على وجه التحديد.

ونوه أبو عجوة إلى أن القضية ليست قضية تهجير أفراد، إنما هي قضية شعب، وجزء من القضية الفلسطيينية ككل، مشيراً إلى أنه يوجد مخططات لتهويد الجليل والنقب، ومصادرة الأراضي وقضية هدم البيوت وهو لايزال حتى هذه اللحظة.

وفيما يتعلق بالاحتجاجات، بين أبو عجوة أن اللجنة الشعبية   بمختلف مسمياتها، تعمل على عدة مسارات لمواجهة هذه الهجمة الشرسة، حيث تبنت قضية إنشاء مخيم في وسط مدينة يافا، تقام بها خيام لعدة عائلات التي تعاني من أزمة السكن وقضية الإخلاءات، إضافة إلى الاحتجاجات الشعبية، كذلك خطوات قانونية بالتوجه للقضاء، وخطوات أيضاً إعلامياً لرفع صوتنا في الإعلام المحلي والعالمي.

وأكد الخطيب أن غداً الأربعاء سيكون هناك دعوة لحشد جماهيري في حديقة (الغزازوة) وسط مدينة يافا، إضافة إلى الإضرابات طلاب المدارس، وذلك لتوعية ودراسة حقيقة ما يجري في هذه الأونة.

الجدير ذكره، أنه شارك عدد من أهالي مدينة يافا في الداخل الفلسطيني المحتل، الجمعة الماضي، بحديقة الغزازوة احتجاجاً على التضييق في الأرض والمسكن ومخططات الاقتلاع والتهجير لعائلات عربية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها (يافا عربية) و(لن تخروجنا من بيوتنا) وشعارات أخرى ضد شركات الإسكان الإسرائيلية التي تحاول ترحيل مئات العائلات العربية من يافا.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً