الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، صباح اليوم الأحد، إن اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس المركزي المقبل ستجتمع اليوم الأحد؛ لبحث الترتيبات.
وأضاف رأفت خلال حديثٍ لإذاعة “صوت فلسطين”، أن اجتماع اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس المركزي سيتناول الملف السياسي على ضوء الإجراءات وسياسات حكومة نفتالي بينيت الإسرائيلية، التي اعتبر أنها تعطي الأولوية لتهويد القدس وتوسيع الاستيطان وهدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية.
وتابع رأفت، أنه سيتم بحث استنهاض شعبنا في فلسطين المحتلة وفي المقدمة القدس؛ للتصدي لهذه الإجراءات بكل أشكال المقاومة الشعبية، والمتابعة مع محكمة الجنايات والعدل الدوليتين ومحاكم في دول أوروبية؛ لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، بهدف محاكمة المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين المسؤولين عن الجرائم بحق الأرض الفلسطينية والمواطنين وبحق الممارسات التنكيلية للأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأردف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن مسألة العلاقة مع إسرائيل ستكون بندًا أساسيًا لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال في ظل هذه الممارسات وتنصل إسرائيل من كل الالتزامات المترتبة عليها في الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية.
وبشأن وعود الإدارة الأمريكية ب فتح القنصلية، قال رأفت، إن كل الوعود التي أطلقتها إدارة جو بايدن لم تنفذ، وعلى العكس إدارة بايدن تقدم كل أشكال الدعم العسكري والمالي لدولة الاحتلال الإسرائيلي ولا تمارس أي ضغط على حكومة بينيت لوقف تهجير سكان القدس الشرقية المحتلة أو لوقف هدم المنازل ووقف التوسع الاستيطاني الذي نشهده في عموم أنحاء الضفة الغربية ولا تمارس أي ضغط لفك الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة .
واستطرد رأفت، أن “كل الوعود بدون تنفيذ، وللأسف الدول الأوروبية تتخذ قرارات ضد الاستيطان والتهجير، ولكن لا نرى خطوات عملية بممارسة ضغط فعلي على دولة الاحتلال حتى توقف كل إجراءاتها في القدس الشرقية أو بشأن الاستيطان في الضفة الغربية أو بشأن الحصار على شعبنا في قطاع غزة”.
وحول تعطيل الاجتماع الوزاري للرباعية الدولية، قال “إن روسيا حاولت عقد هذا الاجتماع أكثر من مرة لتسوية الصراع الفلسطيني والعربي مع إسرائيل، ولكن لا استجاية من قبل إدارة بايدن وتعطل اجتماع دول مجموعة الرباعية روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة”.
