تصريح صحفي للناطق بإسم حركة فتح حول انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

كلمة الرئيس محمود عباس في افتتاح أعمال الدورة الـ 31 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مثلت تطلعات وآمال شعبنا الفلسطيني، وسلطت الضوء على التحديات الوجودية التي تواجه قضيتنا والتي تقتضي منا مواصلة الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

السيد الرئيس رسم أسس للبرنامج السياسي القادم، الهادف لتحقيق التطلعات الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ودعم عملية الإصلاح الشاملة للمؤسسات الفلسطينية، والإنهاءً الفوري للانقسام الداخلي في إطار الالتزام بالشرعية الدولية.

الخطوط العريضة لكلمة الرئيس وضعت حدا لكل المشككين في اجتماعات المجلس المركزي، وفي توجهات حركة فتح لخوض معركة سياسية شاملة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفتح ملف مجازر العصابات الصهيونية منذ 1948 حتى الان وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن تقرير منظمة العفو الدولية خطوة هامة نحو توثيق حقيقة الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني.

حركة فتح التي قادت النضال الفلسطيني منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وحتى اللحظة، قادرة على حمل برنامج سياسي وطني، يمثل الكل الفلسطيني، بمن في ذلك من قاطعوا اجتماعات المجلس المركزي، ونشيد في ذات الوقت بالفصائل والاتحادات والشخصيات الفلسطينية، التي قررت المشاركة في اجتماعات المجلس، وأخذت على عاتقها تحمل أعباء المرحلة القادمة.

خلاف الحركة ينصب فقط مع الاحتلال، ومع أي برنامج يحرف البوصلة الفلسطينية عن الأهداف الرئيسة وتطلعات الشعب الفلسطيني، وأن الحركة تمد يدها دوما للمصالحة، وتتبنى في أبجدياتها الوطنية هذا الملف، و ذلك سيظهر جليا في قرارات المجلس المركزي في نهاية أعماله.

إياد نصر
عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق الاعلامي بإسم الحركة

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً