خلال وقفة نظمتها الهيئة ومهجة القدس والجبهة الشعبية امام مقر الأمم المتحدة بغزة…..

الإعلام الفتحاوي يونيو 13, 2021 اخبار عامة, الساحة الفلسطينية اضف تعليق 860 زيارة

الاحد – 13/6/2021 – نظمت هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية بالشراكة مع مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام، ورفضًا للاعتداءات المتكررة التي تنفذها قوات القمع الصهيونية ضد الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وذلك أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.

وتاتي هذه الوقفة بالتزامن مع وقفة مماثلة تنظمها الهيئة ونادي الاسير في الضفة الفلسطينية ، حيث شارك في الوقفة بغزة رئيس واعضاء لجنة ادارة الهيئة بغزة وعدد من موظفي الهيئة وكوادرها وثلة من قادة وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلين عن مؤسسة مهجة القدس وحشد من النشطاء والمتضامنين والاعلاميين .

وفي كلمة له امام المشاركين طالب رئيس ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الانسانية والحقوقية بتقديم قادة إدارة مصلحة السجون للمحاكم الدولية في أعقاب الانتهاك الصارخ للسجون واقتحام قسم (3) في سجن النقب.
وقال قنيطة: “يدخل اليوم الأسير البطل الغضنفر أبو عطوان يومه الـ40 في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، وإلى جانبه الشيخ القائد خضر عدنان الذي أصبح اسمه مرتبطًا بالاعتقال الإداري فله الفضل في تفجير معركة الأمعاء الخاوية، وكذلك الأخوة المضربين الشامي والعامر وأبو عطوان”

واعتبر قنيطة أن الظلم الذي يقع على أسرانا الأبطال اليوم ما كان ليكون لولا صمت مؤسسات المجتمع الدولي وغياب الرادع القانوني ضد الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

من جهته قال تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: “يمارس الاحتلال الاعتقال الإداري بادعائه الحفاظ على الأمن وخوفًا من تدهور الوضع الأمني، وأن الأسرى يمثلون خطرًا على كيان الاحتلال.

ودعا الزعانين الأمم المتحدة والمؤسسات القانونية والدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل السجون، والخروج عن حالة الصمت.
وتنتهج إدارة السجون الصهيونية سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني قرابة 440 أسيرًا فلسطينيًا يقبعون جميعهم دون أن يوجه لهم أية تهمة، وازدادت في الفترة الأخيرة اعتداءات قوات القمع الصهيونية على الأسرى في السجون حيث شهد سجن النقب العديد من الاقتحامات الشديدة والعنيفة منذ العام 2016.

وعقب الوقفة سلم وفد مشترك يمثل الجهات المنظمة للوقفة مذكرة لممثل مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بالتدخل فورا لانهاء معاناة الاسرى المضربين عن الطعام وانهاء شبح الاعتقال الاداري الذي يلاحق اسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.