منسق حراك بدنا نعيش في فلسطين القيادي عزمي الشيوخي يطالب حكومة الامر الواقع في قطاع غزة بوقف جرائم هدم بيوت المواطنين ووقف كافة اشكال الخاوات والضرائب والجباية لتخفيض الاسعار ولجم الغلاء في غزة

17 فبراير 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

طالب منسق ومؤسس لجان المقاومة الشعبية وحملة وحراك “بدنا نعيش” بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي حكومة الامر الواقع الانقلابية في قطاع غزة بوقف جرائم هدم بيوت المواطنين وتهجيرهم ووقف كافة اشكال الخاوات والضرائب والجباية لتخفيض الاسعار ولجم الغلاء في غزة .

واوضح الشيوخي ان جرائم هدم البيوت والمحلات في قطاع غزة من قبل حكومة الامر الواقع الانقلابية وتهجير السكان من اماكن سكناهم يتساوق مع ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من جرائم وبرامج الهدم والتهجير القصري لابناء شعبنا في حي الشيخ جراح وفي سلوان وفي عاصمتنا القدس ومناطق الضفة الغربية كافة .

وشدد بان جرائم عمليات التهجير والهدم لبيوت ومحلات المواطنين مرفوضه شعبيا ووطنيا ودينيا وتتنافى مع ابسط حقوق الانسان ومع كافة المواثيق والاعراف الدولية سواء كانت من قبل جيش الاحتلال وعصابات قطعان المستوطنين او من ابناء جلدتنا في حكومة الامر الواقع بقطاع غزة .

واضاف ان حياة ابناء شعبنا في قطاع غزة اصبحت جحيم لا يطاق بسبب ارتفاع وتيرة الجرائم والاجراءات الظالمة التي ترتكب بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة وبسبب نسبة البطالة العالية والفقر الغير مسبوق والاعلى في العالم بقطاع غزة ونتيجة استمرار الانقلاب والانقسام باختطاف قطاع غزة ونتيجة الجباية والخاوات والضرائب والمكوس المفروضة على السكان من قبل العصابات السوداء هناك حتى أصبح المواطنون لا يجدون قوت يومهم ويبحثون عن الطعام في حاويات النفايات بشوارع غزة .

وقال ان ما ياتي به العمادي من حقائب الدولارات عبر بوابة الاحتلال مباشرة وما يدخل من مواد عينية ونقدية من الخارج الى قطاع غزة للفقراء والمحتاجين لا تصل لمستحقيها وان حماس تقول مال حماس لحماس .

وكشف الشيوخي النقاب عن محاولات بالخليل لاختطاف حراك بدنا نعيش بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين التي انطلقت انشطته وفعالياته منذ عام 2019 في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبين ان هناك بعض الجهات في حراك بدنا نعيش الذي انطلقت انشطته وفعالياته حديثا خلال الايام الماضية في مدينة الخليل تحاول اختطاف الحراك لاهداف تخريبية وانقلابية وانتخابية وسياسية حيث تجاوز بعض المشاركين الهدف الاساسي والوحيد من الحراك بالخليل المتمثل في رفض الغلاء من خلال الضغط على الحكومة من اجل تخفيض الاسعار لتصبح الاهداف الانقلابية والتخريبية لاصحاب الاجندات واضحة للعيان لاستكمال الانقلاب الذي جرى في غزة لتصبح الخليل ايضا “مخطوفة” .

وانهى الشيوخي محذرا من ان ينحرف حراك بدنا نعيش عن هدفه المعلن للجم غلاء الاسعار للعيش بكرامة الى اهداف بعض اصحاب الاجندات والخارجين عن القانون الذين ركبوا موجة الحراك للوصول الى اهدافهم التخريبية المناوئة للنظام السياسي الفلسطيني الشرعي لاضعافه والانقلاب عليه .

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً