الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
16 يونيو 2021
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية
نظمت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية صباح اليوم الثلاثاء وقفة تضامنية مع الاسير “محمد خليل الحلبي” صاحب أطول محاكمة في التاريخ وذلك بمناسبة دخوله عامه السادس في سجون الاحتلال وإحتجاجًا على إستمرار مسرحية اعتقاله الهزلية.
وشارك في الوقفة التي نظمت امام منزل الاسير الحلبي بمدينة غزة عدد كبير من النشطاء والمتضامنين مع قضية الاسرى وممثلين عن لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية واعضاء اقليم شمال غزة في حركة فتح وممثلين عن مفوضية الشهداء والاسرى والجرحى في الحركة ومؤسسة مهجة القدس إضافة إلي كافة موظفي هيئة الاسرى بغزة وعلي راسهم رئيس لجنة ادارتها الاخ حسن قنيطة واعضاء اللجنة إضافة الي عائلة الاسير الحلبي .
وتخلل الوقفة عدة كلمات استهلها الاخ رئيس لجنة ادارة الهيئة بغزة حسن قنيطة موجها التحية لكافة الاسرى الابطال والاسيرات الماجدات وناقلا تحيات الاخ اللواء قدري ابو بكر رئيس الهيئة للاسير البطل الحلبي ولعائلته ومثمنا صموده وتحديه للاحتلال في خضم المعركة القانونية التي يخوضها ضد القضاء الإسرائيلي الظالم والمسيس حتي تتحقق حريته ويسقط اعتقاله التعسفي .
ووجه حسن قنيطة رئيس لجنة ادارة الهيئة بغزة خلال كلمة له امام المشاركين في الوقفة تحية فخر واعتزاز الي الاسير الحلبي وعائلته والي كافة الاسرى الابطال القابعين في سجون الاحتلال .
وأكد قنيطة بان الاسير الحلبي يعتبر احد ابرز ضحايا القضاء العنصري للاحتلال وصاحب اطول محاكمة في التاريخ مع انعقاد حوالي 161 جلسة محاكمة مشيرا الي ان عدم محاكمة الاسير الحلبي حتي اللحظة يثبت عدم قدرة محاكم الاحتلال علي ادانته وبالتالي فان اعتقاله يعد اعتقالا تعسفيا وباطلا ويجب اطلاق سراحه فورا .
وأوضح قنيطة ان ما يحدث مع الأسير الحلبي من اعتقال تعسفي بالرغم من عدم امتلاك دليل واضح لادانته يكشف زيف ادعاءات الاحتلال بالديمقراطية والحرص علي مبادئ حقوق الإنسان وان محاولة إدانته عبر قضائه العنصري يهدف الي ادانة وتجريم عمل المؤسسات التي تسعى لتقديم الخدمة الاغاثية لشعبنا في قطاع غزة بهدف تكريس الحصار الظالم علي شعبنا ووضع كل من يحاول مساعدته في خانة الارهاب.
ولفت قنيطة الي تبني هيئة الاسرى بتوجيهات واهتمام خاص من قبل رئيسها الاخ اللواء قدري ابو بكر قضية الاسير الحلبي كونها تحمل ابعادا إنسانية وقانونية خطيرة موضحا بأن هناك جهد تبذله الهيئة علي اكثر من صعيد لتدويل هذه القضية وجعلها قضية رأي عام دولي نظرا لخلو المبررات والأسباب التي يتذرع بها الاحتلال للاستمرار في اعتقال احد ممثلي المنظمات الدولية التي تقدم الاغاثة والمساعدة الانسانية لشعبنا .
بدوره اكد صالح قداس وهو والد الاسير فادي قداس في كلمة له باسم اقليم حركة فتح شمال قطاع غزة بان اعتقال الاسير البطل الحلبي هو اعتقال باطل وتعسفي ويأتي في إطار الانتقام من رواد العمل الانساني والاغاثي الذين يقدمون يد العون لشعبنا المحاصر في قطاع غزة .
وأكد بان حركة فتح ستبقى وفية للاسير البطل محمد الحلبي ولكافة الاسرى الابطال وستبقى الحاضنة لهموم وتطلعات اسرانا وستظل تناضل عبر كافة اطرها التظيمية الرسمية والشعبية من اجل حريتهم وانهاء معاناتهم .
كما توجه الاستاذ خليل الحلبي والد الاسير الحلبي بالشكر والتقدير لكافة المشاركين في الوقفة والمتضامنين مع قضية نجله محمد وعلي راسهم هيئة الاسرى مثمنا اهتمام الهيئة والجهود الحثيثة التي يبذلها الاخ اللواء قدري ابو بكر رئيس الهيئة عبر متابعته اليومية لتفاصيل تطورات قضية نجله وتسخيره لكافة الادوات القانونية التي تملكها هيئة الاسرى للدفاع عنه والعمل علي إنهاء اعتقاله التعسفي .
وطالب والد الاسير المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وكافة الضمائر الحية في كافة أنحاء العالم التدخل من اجل انهاء هذه المسرحية الهزلية والعمل من اجل اطلاق سراح نجله ووقف اعتقاله التعسفي المبني علي التزييف والخداع داعيا الي ضرورة محاسبة الاحتلال علي جرائمه القانونية بحق الاسرى الفلسطيني ووقف الظلم الواقع عليهم .
وفي ختام الوقفة قامت الهيئة بتكريم الاسير الحلبي وعائلته وقامت بإهدائه درع الحرية والوفاء تقديرا لصموده وتضحياته من اجل شعبنا وقضيته العادلة، كما قام الناشط نهاد المغاري ونيابة عن الاسرى داخل سجون الاحتلال بتكريم الاسير الحلبي لمساهمته في تاسيس نظام الماجستير داخل السجون واشرافه علي تخريج دفعة من الاسرى حملة الماجستير داخل السجون .
يذكر بان الاسير ” محمد خليل الحلبي” (43) عاما من شمال غزة وهو المدير السابق لمؤسسة الرؤية العالمية المتخصصة في مجال الاغاثة والمساعدات الانسانية قد أنهي اليوم عامه الخامس ودخل عامه السادس في سجون الاحتلال حيث تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال في 15 يونيو من العام 2016 أثناء عودته من مدينة القدس عبر معبر بيت حانون “إيرز” بزعم تحويله أموالا لإحدى الفصائل الفلسطينية ولم يتم محاكمته حتي اللحظة وبعد عقد 161جلسة محاكمة له علي مدار سنوات اعتقاله الخمس .
