القيادي عزمي الشيوخي : رصاصات الرعد والضياء والصمود الاسطوري لجنين قد زلزل دولة الاحتلال ووحدتنا وصوبت البوصلة واضاءت طريق النصر وحركت الفهود الرابضة وايقظت الاسود النائمة واعادت لفتح هيبتها وشكلت عناوين للاستنهاض الفتحاوي لردع العدوان وحماية مشروعنا الوطني واظهرت الفرق بين المقاومة والمقاولة واوجدت توازن للرعب واثبتت ان شعبنا يريد الحياة ولا يخاف الموت

12 إبريل 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي في تغريدة له عبر موقعه الرسمي على الفيس بوك اليوم الثلاثاء ان رصاصات الشههيدين الرعد والضياء ودماء الشههداء والصمود الاسطوري لجنين قد زلزل دولة الاحتلال واظهر ضعفها وقوة الحق الفلسطيني وصلابة الارادة الفلسطينية وقوة التصميم الفلسطيني للخلاص من نير الاحتلال .

واوضح ان العمليات الفدائية الاخيرة في عمق فلسطين التاريخية المحتلة قد اوجعت دولة الاحتلال وضعضعت امن واقتصاد الكيان الصهيوني واربكت جيشه واجهزة امنه واستخباراته ووحدتنا وصوبت بوصلتنا واضاءت لنا طريق النصر والحرية والعودة والتحرير واقامة الدول الفلسطينية بعاصمتها القدس .

واضاف لقد حركت هذه العمليات الاستشههادية الفهود الرابضة وايقظت الاسود الفتحاوية النائمة وصدح زئيرها في سماء فلسطين التاريخية وقد اعادت لحركة فتح هيبتها وقوتها ودورها القيادي الطليعي الحقيقي وشكلت هذه العمليات الاخيرة عناوين للوحدة الوطنية وللاستنهاض الفتحاوي لردع العدوان ومواجهة التحديات والاخطار وحماية وجودنا ومشروعنا الوطني .
مؤكدا انه لا امن ولا امان ولا استقرار ولا سلام في المنطقة بكاملها بدون ان بنعم الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة وبالسلام العادل والشامل والدائم وبالامن والامان والاستقرار .

وقال يجب سحب اي اعتراف بدولة اسرائيل وانه لا اعتراف بدولة اسرائيل بدون الاعتراف المتبادل والاعتراف بحقوقنا السيادية والسياسية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية كافة على ارضنا الفلسطينية المحتلة عام 67 وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وقال ان هذه العمليات البطولية اظهرت الفرق بين المقاومة والمقاولة وبينت تمسك شعبنا بحقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والسيادية وبالثوابت الوطنية وبكل ذرة تراب من تراب فلسطين وكشفت عن الوجه القبيح للانقلابيين وللمتآمرين وللمطبعين وللمحتلين وبينت قوة شعبنا وعظمته وضعف دولة الاحتلال وارهابه واوجدت هذه العمليات النوعية توازن للرعب واثبتت ان شعبنا ثائر لكرامته وحقوقه ولارضه ولمقدساته ويريد الحياة والحرية والاستقلال ولا يخاف الموت من اجل الحرية ومن اجل الوطن .

وفي نفس السياق اكد الشيوخي ان رصاصات ودماء الشههداء في العمليات الاربعة الاخيرة وعلى راسهم رعد حازم وضياء حمارشة واحمد السعدي والتكامل والتناغم الاجتماعي والاقتصادي والوطني لشعبنا في كافة اماكن تواجده والصمود الاسطوري لجنين البطولة والفداء وفي النقب والداخل المحتل وفي الضفة الغربية والقدس العاصمة وفي حي الشيخ جراح والمسجد الاقصى والحرم الابراهيمي قد زلزل دولة الاحتلال الارهابي ودولة الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي ووحدنا في الميدان وصوب بوصلتنا ومسارنا نحو تحقيق الحلم الفلسطيني الكبير واضاءت لنا طريق العودة والحرية والنصر والتحرير لشعبنا العظيم وكشفت عورات المتفرجين المرتزقة من المقاولين وتجار الدم الذين يمنعون شعبنا في قطاع غزة من ممارسة حقهم في المقاومة ضد الاحتلال لنصرة اهلنا في جنين البطولة وقدس الاقداس والضفة الغربية والنقب والداخل المحتل .

واوضح الشيوخي ان التكافل الاسري والاجتماعي والاقتصادي والوطني ببن ابناء شعبنا في اعقاب هذه العمليات وما تبعها من اقتحامات وجرائم احتلالية ضد شعبنا قد تجلى هذا التكافل باجمل صوره وافضلها واروعها كما كان ابان انتفاضة الحجارة المباركة التي انطلقت عام 1987 وقد ظهر التعاطف والتراحم والتقارب بين ابناء شعبنا وخصوصا ما ظهر من اسناد وتعاطف ونصرة لاهلنا وللتجار الصامدين في جنين في اعقاب محاصرتها ومنع الاحتلال اهلنا من داخل الخط الاخضر من دخولها او التسوق من اسواقها .

وندد الشيوخي في نفس الاطار بقيام العصابات السوداء الاخونجية من اعتقال العديد من قيادات ونشطاء حركة الجهاد الاسلامي والفصائل التي تريد اطلاق صواريخ من قطاع غزة ضد اسرائيل للحغاظ على تفاهماتها وتنسيقها الامني مع جيش واجهزة دولة الاحتلال الصهيوني لضمان استمرار حفظ امن دولة الاحتلال مقابل استمرار شنط الدولارات التي يدخلها العمادي من الدوحة عبر بوابة الاحتلال لحركة حممماس .

واضاف الشيوخي ان هذه العمليات الفتحاوية التي تم تنفيذه في عمق الكيان الاسرائيلي قد اعادت لحركة فتح بريقها الثوري وهيبتها النضالية وقوة تاثيرها بين الجماهير ودورها القيادي والطليعي على كافة المستويات وفي كل مكان .

ونوه الى ان هذه العمليات الفدائية قد اصابت الاحتلال في القلب واوجعته في الصميم قد شكلت هذه العمليات النوعية الاخيرة عناوين للوحدة الوطنية الحقيقية وللاستنهاض الفتحاوي والشعبي والجماهيري للدفاع عن الكرامة والارض والمقدسات وردع العدوان ومواجهة كل التحديات والاخطار الاحتلالية والاستيطانية وحماية وجودنا وتاريخنا وثوابتنا الوطنية ومشروعنا الوطني على طريق العودة واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس في ظل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد وبيتنا المعنوي وفي ظل قيادة حركة فتح ام الجماهير وعلى راسها رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية وحامل امانة الشهداء وفي مقدمتهم شمس الشهداء ياسر عرفات ابو عمار .

واخيرا قال القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي انه ظهر للبعيد والقريب ان فتح هي الاجدر والاقوى وهي العنوان الحقيقي للشرعية الفلسطينية في السلم وفي الحرب وان فتح هي فتح الثورة وفتح المقاومة بكافة اشكالها وظهر الفرق بين المقاومة والمقاولة ومن يقاوم من اجل الوطن والحرية والتحرير ومن يتاجر بدماء شعبنا من اجل الدولارات والثراء والاجندات الخارجية وبينت تمسك حركة فتح وشعبنا المرابط بحقوقه وبالوحدة الوطنية وضعف دولة الاحتلال وهشاشتها .

مؤكدا ان شعبنا سوف ينتصر وخطط الاحتلال سوف تفشل ودولة الاحتلال سوف تنهزم والنصر صبر ساعة والنصر قريب وشعبنا الغلسطيني البطل هو الحقيقة والاحتلال والاستيطان واعوان الاحتلال وادواته الى زوال .

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً