البرديني : في السابع عشر من نيسان نستذكر المناضلين الذين حافظوا على لغة الأرض وندعو كل المنابر العربية والدولية لإفساح المجال أمام الرواية الفلسطينية

غزة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

الأربعاء الموافق 13 / 4 / 2022

أكد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية على دور الكل الفلسطيني في تعزيز الرواية الفلسطينية في شتى بقاع العالم من أجل استقطاب رأي عام دولي وإنساني ينتصر للحقوق الفلسطينية في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس .
وأوضح البرديني أن إحياء الشعب الفلسطيني لليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان يحمل الكثير من المعاني والدلالات في الوفاء للمناضلين الأوائل الذين دافعوا عن الأرض وعن لغة الأرض وأفنوا زهرات شبابهم وأعمارهم أسرى وشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على شرعية النضال الوطني الفلسطيني وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي البغيض إلى الأبد .
وأضاف بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم حيث ارتقاء 227 أسيرا شهداء في السجون الإسرائيلية بفعل الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب وإطلاق النار بشكل مباشر وفي العزل الانفرادي واستهداف الأسرى الفلسطينيين بأبشع القرارات والقوانين والسياسات العنصرية وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية والإنسانية إلى جانب احتجاز جثامين الشهداء حيث تحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي 8 جثامين لأسرى قضوا نحبهم في السجون الاسرائيلية .
وقال الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية إن إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني يؤكد مجددا على أن السجون والزنازين الإسرائيلية والحرمان بكل ألوانه لم تنل من عزيمة وإرادة الأسرى الفلسطينيين حيث يقف عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس شامخا وقد دخل العام 40 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب إخوته ورفاقه الأسرى القادة ماهر يونس ونائل البرغوثي وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي ووليد دقة وأبو شادي الطوس وحسن سلامة وأحمد سعدات ومروان البرغوثي ورائد السعدي وأنس جرادات وضياء الأغا وناصر أبو حميد وإخوته ومنصور موقدة ووجدي جودة وباسم خندقجي وإبراهيم حامد وأبطال عملية النفق البطولية وإسراء الجعابيص وأخواتها الأسيرات الماجدات .
وشدد البرديني على أن الهدية الأجمل التي يمكن أن تقدمها القيادة السياسية وعموم الشعب الفلسطيني للأسرى في يومهم الوطني هي الوحدة الوطنية التي قضى تحت مظلتها العظماء من قادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم شمس الشهداء ياسر عرفات أبو عمار ود . جورج حبش وأبو علي مصطفى والشيخ أحمد ياسين وخليل الوزير وصلاح خلف وعبد القادر أبو الفحم ود . فتحي الشقاقي وأنيس دولة وعمر القاسم وبشير البرغوثي وصلاح شحادة ود . حيدر عبد الشافي .
واستذكر الأسير الأول للثورة الفلسطينية وحركة فتح محمود بكر حجازي الذي وقف في المحاكم الإسرائيلية أثناء اعتقاله ومحاكمته في يناير 1965 وصرخ في وجه القاضي الإسرائيلي : لا يحق لكم أيها الغرباء أن تحاكموني في وطني وقد تحرر في 28 فبراير 1971 في عملية تبادل نوعية تمت في رأس الناقورة بحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأشرف عليها الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
ودعا الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية كل المنابر العربية والدولية والإنسانية لإفساح المجال أمام الرواية الفلسطينية حول الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتأخذ مكانها الطبيعي لأنها رواية الضحية الحقيقية التي تتطلع إلى وقفة جادة ومسؤولة للانعتاق من ليل وظلم الاحتلال الإسرائيلي مشددا على دور كل الفعاليات الاسنادية في إبقاء قضية الأسرى حاضرة في كل الأوقات .

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً