مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البداوي نصرة لفلسطين ودعما للقدس

علي أبريل 15, 2022 اخبار عامة, الساحة الفلسطينية, علاقات دولية ومحلية اضف تعليق 409 زيارة

استنكارا لما يتعرض له شعبنا في الأقصى المبارك من اعتداءات وجرائم ترتكبها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ونصرة ودعمًا للمرابطين والمرابطات في القدس دفاعا عن أقصانا المبارك، وبدعوة من فصائل (م.ت.ف) وحركة “فتح” في لبنان، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي تقدمها أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة “فتح” في الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسام الأشقر، وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وبمشاركة كوكبةٍ من الفعاليات الاجتماعية والوطنية، وحشد غفير من أبناء المخيم، وذلك عقب صلاة المغرب اليوم الجمعة الموافق ١٥-٤-٢٠٢٢.

وقد تقدّمت المسيرةَ سيّارات الإعلام وحملة الرايات، ثُمَّ اصطفَّت طوابير الأشبال تلتها تشكيلات للمكاتب الحركية الطّلابية والشّبابيّة والنسوية.

وقد جابت المسيرة شوارع المخيَّم على وقع الأناشيد الثورية، والهتافات الوطنية الداعية إلى التمسُّك بالأهداف التي قضى من أجلها الرئيس الشهيد أبو عمار والذي يسير على خطاه سيادة الرئيس محمود عباس.

كلمة حركة “فتح” ألقاها الأخ مصطفى أبو حرب وجاء فيها:”لأنها حركة الشهداء ارفعوا رايتها بالعالي، رايتها التي كفَّنّا بها الشهيد وضمدنا بها الشهيد والأسرى.. ارفعوها عالياً لأنها تحمي القدس والأقصى”.

وتوجه بالتحية لكل طيف فلسطين وللفصائل الفلسطينية ولقوات الأمن الوطني في مخيمات اللجوء وعلى أرض الوطن، كما وجه التحية إلى الذين عاهدوا الله من الشعب الفلسطيني.

وتابع: “أنتم رأس حربة النضال ولا يزايدن احدٌ علينا، فنحن من نجود بالدماء.. تتلمذنا في مدرسة الياسر.. صلى الفجر وقال إني ذاهبٌ إلى الله فلترضَ يا رب.. إني ذاهب إلى العلى إلى جنات الخلد مقبلٍ غير مدبر .. فالتحية لقوافل الشهداء والتحية للمرابطين في ساحات المسجد الأقصى الذين يصنعون غدنا، ويذودون عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى محمد بوابة الأرض إلى السماء..شهداؤنا في عليين وقتلاهم في الجحيم.. فطوبى لأبناء فتح.. طوبى لكتائب الأقصى.. طوبى لمن حملوا الرصاص والبنادق ليذودوا عن مقدساتنا عن طيف فلسطين”.

وختم: “قوات الأمن الوطني.. مقاتلي “فتح” وقوات العاصفة المتجددة فيكم في أشبالنا وزهراتنا ونسائنا ورجالنا ستبقى راية فلسطين خفاقة ليرفعها شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا فوق أسوار القدس ومآذن القدس وكنائسها”.