اليوم العالمي لحرية الصحافة

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

في عام 1993، أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، الثالث من أيار للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والإعلام، إحياء لذكرى اعتماد إعلان “ويندهوك” التاريخي، الذي صدر خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة في ناميبيا عام 1991.

إعلان “ويندهوك”، نص على انه “لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال إيجاد بيئة إعلامية حرة ومستقلة، تقوم على التعددية، كشرط مسبق لضمان أمن الصحفيين، أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا”.

اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة لتذكر الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في سبيل إيصال رسالتهم وتأدية واجبهم، والتأكيد على المبادئ الأساسية، وتقييم حال حرية الصحافة في العالم، إضافة إلى الدفاع عن الإعلاميين ووسائل الإعلام ضد الانتهاكات التي يتعرضون لها، وضد انتهاك حريتهم

في فلسطين، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والحريات الإعلامية من اعتقال وقمع واغلاق مؤسسات اعلامية ، ولا يزال 15 صحفياً فلسطينياً يقبعون في سجون الاحتلال في ظروف صعبة، ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية ، منهم ثلاثة صحفيين أسرى لديهم أحكام عالية وهم الأسير محمود عيسى المحكوم بالسّجن ثلاث مؤبدات و(46) عامًا، والأسير باسم خندقجي المحكوم بالسّجن لثلاث مؤبدات، والأسير أحمد الصيفي المحكوم بالسّجن لمدة (17) عامًا، والأسير منذر مفلح المحكوم بالسّجن لمدة (30) عامًا، والأسير هيثم جابر المحكوم بالسّجن لمدة (28) عامًا.

فيما تواصل اعتقال ثلاثة صحفيين إداريّا، وهم: نضال أبو عكر، وبشرى الطويل، وعمر أبو الرب.

كما وتعرضت شركات بث وإذاعات ومقرات فضائيات خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى الإغلاق من قبل الاحتلال بأوامر عسكرية، رافق ذلك عمليات تخريب، ومصادرة، كما أنّ وبعض وسائل الإعلام أُغلقت جرّاء ذلك، وفقد مجموعة كبيرة من الصحفيين عملهم.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً