امين عام المقاومة الشعبية عزمي الشيوخي : فلسطين للفلسطينيين والاردن للاردنيين وبدمائنا نحمي العرش الهاشمي وسنفشل معا مؤامرة القيادات البديلة في البلدين والاردن صمام قضيتنا وبحكمة وصمود القيادتين والشعبين نفشل مؤامرة مضر زهران الصهيونية ومؤامرة الوطن البديل والقيادات البديلة ومخططات الاحتلال لترحيلنا

22 مايو 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية
قال امين عام المقاومة الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي الاردن توأم ورئة فلسطين والاردن وفلسطين شركاء في الامل والألم وشركاء في الدم والمعانات والمصير المشترك .

وقال : ان ما تتعرض له المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها الهاشمية وشعبها الاردني الشقيق من مؤامرات وزرع لبذور الفتنة والفوضى فيها وبين صفوف شعبها للنيل من مكانتها وتاريخها العريق وامنها واستقرار من قبل بعض صناع الفتن والمرتزقة والماجورين للاحتلال والاستعمار ما هو الا برنامج خارجي يراد منه تدمير الاردن لتصفية القضية الفلسطينية وان نفس المؤامرات التي تتعرض لها المملكة الاردنية الهاشمية تتعرض لها فلسطين والقضية الفلسطينية .

واوضح القيادي الشيوخي قائلا : ان فلسطين للفلسطينيين والاردن للاردنيين وبدمائنا نحمي العرش الهاشمي لحماية قضيتنا الفلسطينية وسنفشل معا مؤامرة الفتن مؤامرة مضر زهران الصهيونية وكل مؤامرات القيادات البديلة في البلدين وان التآمر على الاردن تآمر على قضيتنا الفلسطينية وعلى قدسنا ومقدساتنا والامن والاستقرار الاردني مصلحة فلسطينية وطنية عليا والاردن هو صمام الامن والامان لقضيتنا الفلسطينية العادلة وان سلامة القيادة الاردنية وعلى راسها جلالة الملك عبد الله الثاني من سلامة قيادتنا الفلسطينية الشرعية وعلى راسها رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن حامل امانة الشهداء والثابت على الثوابت .

واضاف الشيوخي : انه بحكمة ويقظة وتعاون وصمود القيادتين والشعبين الاردني والفلسطيني نفشل مؤامرة الوطن البديل والقيادات البديلة ونفشل مؤامرة مضر زهران الصهيونية وكل مخططات الاحتلال الهادفة لنيل من الاردن الشقيق والهادفة الى ترحيل شعبنا من الوطن الفلسطيني المحتل للخارج وتنصيب قيادات بديلة عميلة لدولة الكيان الصهيوني سواء في الاردن او في فلسطين .

واكد الشيوخي باننا سنبقى صامدون في وطننا فلسطين ولن نرحل ابدا لن نرحل وسنبقى صامدون على تراب الوطن واننا نحن من بقي مرابط وصامدا ومكافحا على ارض الوطن منذ نكبة عام 48 قبل 74 سنة لن نرحل وسنبقى بانتظار عودة من شردتهم مجازر ومذابح الاحتلال من شعبنا الى مخيمات اللجوء والشتات في الاردن ولبنان وسوريا وبجميع اسقاع العالم في دول اللجوء والشتات .

وقال: ان حق العودة لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتفويض وهو حق مشروع لشعبنا من جيل الى جيل وسيبقى شعبنا متمسك بالمفاتيح وبحق العودة حتى النصر والتحرير ولن نرحل من جديد فاما ان نكون عظماء واحرار فوق ارضنا او ان نكون شهداء وعظام تحت ارضنا ولن نتركها ولن نرحل عنها وليس لنا ارض غيرها .

وقال الشيوخي : بصمود شعبنا وتضحياته وتمسكه بارضه ومقدساته وثوابته الوطنية وحقوقه الشرعية المشروعة وبدعم القيادتين الاردنية والمصرية نفشل معا وسويا أردنيين ومصريين وفلسطينيين كل مخططات التصفية والتهجير القصري والتطهير العرقي وبرامج الاستيطان والتهويد والتطبيع وروابط القرى العميلة وصناعة القيادات البديلة في فلسطين والاردن الشقيق وفي جمهورية مصر العربية وان الاردن سيبقى للاردنيين الأشقاء بلد الكرم والجود والضيافة والاستضافة لنا كما جمهورية مصر العربية الشقيقة وستبقى فلسطين للفلسطينيين وبلد الصمود والرباط والتضحيات حتى الحرية والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها قدسنا الحبيبة في ظل قيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن بدعم كامل من قبل جلالة الملك المفدى عبد الله ابن الحسين وبدعم الزعيم المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادتين الاردنية المصرية حفظهما الله .

ونوه ان شعبنا المرابط على تراب الوطن المحتل لن يكرر مأساة الرحيل لاي مكان اخر في الدنيا وليس لنا مكان للعيش الا في فلسطين وفقط فلسطين ولا غير فلسطين وان شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط هو الحقيقة وصاحب الحق في الارض والمقدسات والمقدرات والاحتلال الى زوال وعليه الرحيل من حيث اتى وكل المؤامرات سوف تتحطم على صخرة صمود شعبنا وبوحدة شعبنا بدعم جلالة الملك الاردني عبد الله لقيادتنا الشرعية وللقضية الفلسطينية وللقدس الابية .
وشدد ان شعبنا الصامد الصابر المرابط بصدوره العارية يصنع معا وسويا المعجزات ويحقق الانتصارات ويقصر عمر الاحتلال على طريق العودة والحريةوالنصر والتحرير بدعم القيادتين الشقيقتين المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية .

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً