المفتي العام يحذر من التداعيات الخطيرة لشرعنة أداء طقوس تلمودية

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

حذر الشيخ محمد حسينـ المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، من تبعات قرار ما تسمى بمحكمة الاحتلال الخاص بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس دينية يهودية والاستلقاء على الأرض (السجود الملحمي) أثناء اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

 

وأضاف في تصريح ، أن القرار خطير جداً يمهد لتنفيذ مخطط المستوطنين المتطرفين الرامي لوضع اليد على المسجد الأقصى المبارك، وهو بمثابة تنفيذ عملي لمؤامرات التقسيم الزماني والمكاني، وهو من القرارات الجائرة التي تندرج في إطار مسلسل التطرف الذي تنتهجه السلطات المحتلة ومتطرفوها للمس بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، بهدف إطباق السيطرة عليهما، وبناء الهيكل المزعوم، لا سمح الله، محذراً من أن يكون من تداعيات هذا العدوان نشوب حرب  دينية شعواء.

 

وأكّد الشيخ حسين، أن المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم لا يحق لغيرهم التدخل في شؤونه، وأن الفلسطينيين مستعدون لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن مسجدهم مهما بلغت التضحيات.

 

وعلى صعيد ذي صلة؛ حذر حسين من سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين المتطرفين بالقيام بما يسمى بمسيرة الأعلام في مدينة القدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد القادم الموافق 29/5/2022م، لأنها تصب في جانب الاستفزازات العنصرية المنتهجة من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها، والتي تهدد بتداعيات خطيرة وصعبة على أوضاع المنطقة برمتها.

 

ووجه نداء استغاثة للأمتين العربية والإسلامية، لحماية أولى قبلتيهم، وثالث مساجدهم التي تشد إليها الرحال، المسجد الأقصى المبارك الذي يئن تحت وطأة الاحتلال وظلمه، داعياً كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى ضرورة إعماره وحمايته، محملاً سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات، التي تنذر بحرب دينية لا يمكن تخيل عواقبها.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً