وحدتنا إنتصار لنا. بقلم /سعدات عمر

وحدتنا إنتصار لنا.

بقلم /سعدات عمر

 

رام الله_ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

 

غابت حماس وتهديداتها عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس، وهذا خٓطٌ قٓطري لا يمكن ولا بحال من الأحوال بل ولا حتى في حال انتصاره أن يؤدي إلى ما أقل من إمارة فلسطينية في قطاع غزة وضمن مشروع تسوية عامة، ولعل أهم سؤال يُطرح الآن في الأوساط السياسية لأنظمة التطبيع، وإسرائيل، والانقسام يتناول مستقبل حركة#فتح الرائدة هذه الحركة، وأن أول ما يستطيع الواحد منا أن يؤكده أن حركة حماس بقيادتها الحالية في قطر وبالصيغة الحاضرة ودون استثناء لأي فصيل من فصائلها في غزة ليست الحركة التاريخية الحركة التي كانت آمال البعض معلقة عليها للوصول إلى الوحدة الوطنية، وليس بمقدورها ولو بانجازات سلبية في الوقت الحاضر، ومن أهم ما يخطر على بال مواطننا الفلسطيني الآن ومن موقع الانكفاء في حركة حماس ما يلي:

1- أن تبقى قضيتنا الفلسطينية قضية معلقة لإلقائها في البحر.

2- مزيداً من الانقسامات والانشقاقات.

3- الغاء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً لشعبنا الفلسطيني.

4- إلى مزيد من الخلافات في أماكن اللحوء.

5- إعادة النظر في الثوابت الوطنية الفلسطينية.

عفواً ولطفاً لنحمل قلماً أحمر بيدنا لنضع العلامات الفارقة حول سلسلة تجاربنا النضالية كفلسطينيين. فإننا نجد أو نكاد نكرر أنفسنا في كل تجربة وكأن ما مر بنا من عبر ودروس قد ذهبت وأدراج الرياح. فارق واحد يُلفت النظر ويبعث في النفس الأمل ألا وهي مؤسسات السلطة الفلسطينية وخدماتها لحماية الجماهير الفلسطينية على كل الصعد.

وبالعودة إلى مسيرات الأعلام الإسرائيلية المتكررة هي فكرة التوسعية الإستراتيجية الصهيونية تعتبر أسلوباً منتظماً لإغراق فلسطين بالمستوطنين من كل أنحاء العالم، واحتلال البلاد العربية.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً