توضيح بخصوص الخبر الذي يتحدث عن حجز طفلة في مستشفى الشهيد محمود الهمشري*  

*توضيح بخصوص الخبر الذي يتحدث عن حجز طفلة في مستشفى الشهيد محمود الهمشري*

 

رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

 

            *بسم الله الرحمن الرحيم*

*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}*

 

طالعنا عدد من المواقع المشبوهة، والاقلام الصفراء أصحاب الاجندات الخارجية، بخبر ان مستشفى الشهيد محمود الهمشري يحتجز الطفلة الفلسطينية النازحة من سوريا (ميرنا يامن الجاري) بسبب عدم وجود تحويل من الاونروا حسب ما قالته هذه المواقع والاقلام المشبوهة، لذلك يهمنا في إدارة مستشفى الشهيد محمود الهمشري ان نوضح ان هذا الخبر افتراء وكذب وفبركة مواقع مشبوهة ولا أساس له من الصحة.

 

ونود ان نوضح أن الطفلة (ميرنا يامن الجاري) وهي من ابناء شعبنا الفلسطيني النازحين من سوريا ومن مواليد لبنان، قد دخلت الى مستشفى الهمشري وتم استقبالها وادخالها الى قسم الأطفال دون تحويل اونروا ومن دون دفع تأمين للدخول، وهي تتلقى العلاج المناسب في قسم الأطفال بالمستشفى.

 

كما و اوضح “يامن الجاري” والد الطفلة انه قام بإدخال ابنته ميرنا امس في مستشفى الشهيد محمود الهمشري دون أي مشاكل، مؤكدا في تسجيل صوتي ان المستشفى قام باستقبال ابنته واعطاءها العناية الكاملة ولم يطلب احدا منه تحويل ولا أي مبلغ مالي كتأمين دخول، وقال ان الاونروا لم تعطيهم تحويل بسبب عدم وجود هوية أو اخراج قيد، وقال ان سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية السيد أشرف دبور والمدير العام لمستشفى الهمشري د. رياض أبو العينين لم يألوا جهدا من أجل علاج ابنته.

 

وبعد مراجعة إدارة المستشفى أفادتنا أن مستشفى الشهيد محمود الهمشري وبتوجيهات سعادة السفير أشرف دبور ومتابعة د. رياض أبو العينين ستتكفل بتغطية علاج الطفلة (ميرنا يامن الجاري) بالكامل، وللعم الطفلة ما زالت تتلقى العلاج داخل قسم الأطفال في مستشفى الشهيد محمود الهمشري.

 

وهنا نؤكد انه لطالما كان مستشفى الشهيد محمود الهمشري في منطقة صيدا في طليعة المؤسسات الصحية الفلسطينية التي تقدم الخدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان وحتى للاشقاء اللبنانيين، حيث ان مستشفى الهمشري هو المستشفى المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان.

 

ونقول لاصحاب المواقع المشبوهة والأقلام المأجورة الساقطة، (لا ترمى بالأحجار إلا الأشجار المثمرة) فمستشفى الهمشري هو الصرح الطبي الأول الذي يقصده أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وهو أحد اهم مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إحدى مؤسسات “م.ت.ف”، وبالتالي فإن مستشفى الشهيد محمود الهمشري هو لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني لاجئين في لبنان أو نازحين من سوريا، ويقدم الخدمة لهم بكل تفان ومحبة.

 

ومن أجل المحافظة على هذا الصرح الطبي الكبير ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني لعدم الانجرار وراء تلك الشائعات والاخبار المفبركة أو تصديقها، وندعوهم إلى دعم المستشفى لأنها المؤسسة الصحية المركزية الوحيدة المعنية بصحة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات نظراً لما توفره من خدمات طبية ورعاية صحية ترقى لأعلى المستويات.

 

ايها المارقون الساقطون أصحاب الاجندات المشبوهة كفاكم كذبا وفبركة، فإدارة مستشفى الشهيد محمود الهمشري التى قامت بنقل الأطفال الأشقاء الثلاثة من مخيم الرشيدية إلى مستشفى الهمشري في صيدا قبل فترة ليست بعيدة وقام مديرها العام د.رياض أبو العينين بتشكيل لجنة من الأطباء المختصين لمتابعة وضعهم الصحي في قسم العناية المركزة ضمت كل من الدكاترة:

١. د.عماد أبو العينين اختصاصي أطفال.

٢. د.إبراهيم ناصر اختصاصي عناية فائقة.

٣. د.أحمد عثمان اختصاصي أمراض الدم.

٤. د.زياد أبو العينين اختصاصي جهاز هضمي.

٥. د. يوسف ميعاري أخصائي أمراض صدرية.

لمتابعة وضعهم الصحي وتأمين كل ما يحتاجونه من فحوصات وأدوية غير متوفرة في الأسواق اللبنانية، لن تقوم اليوم باحتجاز طفلة فلسطينية مريضة كيف وإن كانت نازحة من سوريا.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً