مركز حقوقي يخشى من تدهور الوضع الصحي للأسير أحمد المناصرة

مركز حقوقي يخشى من تدهور الوضع الصحي للأسير أحمد المناصرة

16 يونيو 2022

رام الله – شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إنه يتابع بقلق بالغ الوضع الصحي للمعتقل أحمد المناصرة، 21 عاماً، المعتقل داخل سجن (إيشل) في بئر السبع، والمحكوم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، عقب نقله مساء يوم الاثنين الموافق 13 آذار/يونيو 2022 إلى مستشفى سجن الرملة، إثر تفاقم حالته الصحية والنفسية.

 

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز فقد تفاقم الوضع الصحي والنفسي للمعتقل المناصرة نتيجة العزل الانفرادي الذي يخضع له في سجن (إيشل)، مما أدى لنقله إلى مستشفى سجن الرملة، حيث قرر طبيب السجن مكوثه داخل المستشفى لمدة عشرة أيام.

 

جدير ذكره أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت المناصرة وهو طفل يبلغ عمره (13 عاماً)، بعد أن أطلقت النار عليه وعلى ابن عمه الطفل حسن خالد مناصرة، 15 عاماً، بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015، بدعوى محاولتهما طعن إسرائيليين في القدس المحتلة، حيث أصيب هو بجراح خطيرة، وقتل ابن عمه.

 

ووفق بيان المركز، فإن الطفل المناصرة، خضع للاعتقال والتعذيب على الرغم من إصابته الخطيرة، حيث أظهر مقطع فيديو مسرب من داخل مركز التحقيق الإسرائيلي مشاهد توضح تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي، من قبل المحققين.

 

وقد حكم عليه بتاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بالحبس 12 عاماً، وذلك خلافاً لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة الاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل.

 

وبتاريخ 12 أبريل 2022، أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع قراراً في الاستئناف المقدم من المناصرة بإبطال قرار لجنة الثلث الخاصة الذي اعتبر ملف مناصرة “إرهاباً”، وإعادة الملف مرة أُخرى إلى اللجنة للنظر فيه، للنقاش في الإفراج المبكر عنه.

 

ويقول المركز إن قضية المناصرة تسلط الضوء على انتهاج قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التعذيب والمعاملة القاسية التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، خاصة الأطفال، أثناء الاعتقال، والحكم عليهم بأحكام جائرة قد تصل الى المؤبد.

 

ووفقاً للإحصائيات المتوفرة لدى المركز يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال 4700 معتقل، منهم 170 طفلاً.

 

وعبر المركز الفلسطيني عن قلقه على حياة المعتقل المناصرة، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة جميع المعتقلين.

 

وطالب الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بالوفاء بالتزاماتها التي تفرضها عليها الاتفاقية.

 

كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة ذات العلاقة بمتابعة قضايا المعتقلين الفلسطينيين وحشد التأييد الدولي من أجل الضغط على دولة الاحتلال للكف عن ممارساتها التعسفية بحقهم والعمل على الإفراج عنهم.

 

وطالب الأمم المتحدة وهيئات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتحسين شروط احتجاز المعتقلين الفلسطينيين ووقف التعذيب وسياسة العزل الانفرادي وفتح السجون للمراقبين إلى حين الإفراج عنهم.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً