انطلاق أسابيع المرح الصيفية 2022 في غزة

28 يونيو 2022
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات أسابيع المرح الصيفية لعام 2022 في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بمشاركة 120 ألف طفل وطفلة.

وأقامت “الأونروا” حفل الافتتاح الرسمي لأسابيع المرح الصيفية في غزة لعام 2022، والتي ستستمر من 25 حزيران الجاري إلى 28 تموز المقبل في مدرسة جباليا الابتدائية المشتركة “ب” التابعة لوكالة الغوث بحضور رئيس هيئة شؤون موظفي “الأونروا” بن ماجيكودونمي، ونائب مدير شؤون “الأونروا” في غزة جنيفر أوستن، وعدد من كبار موظفي الوكالة، وممثلين عن منظمات المجتمع المحلي والوكالات الشقيقة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.

وقالت أوستن: “مثل جميع الأطفال في العالم، من حق الأطفال اللاجئين في فلسطين التمتع بحقوقهم الأساسية في العيش والتعلم واللعب في بيئة آمنة ومحفزة، هذا ليس مضمونا دائما في غزة، لا سيما في السنوات الخمس عشرة الماضية التي شهدت حصارا وتدميرا بسبب دورات العنف المتكررة“.

وأضافت: “بالنسبة لنا، فإن توفير الدعم النفسي والاجتماعي الضروري للأطفال هو أولوية قصوى”، قائلةً: “تُعد أسابيع المرح الصيفية عنصرا أساسيا ضمن جهودنا لإعادة تقديم الشعور بالأمن والاستقرار في حياة الأطفال، ومنفذا للاستمتاع، نحن سعداء حقا لرؤية مدى استمتاع الأطفال“.

ويتمكن أكثر من 120,000 طفل وطفلة من لاجئي فلسطين، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة، من التفاعل مع أقرانهم لمدة أربعة أسابيع في 83 موقعا تابعا لـ”الأونروا” في أنحاء قطاع غزة، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك التخضير وإعادة التدوير والرياضة والرسم والحرف اليدوية وتعلم اللغة، إضافةً إلى توفير مساحة آمنة للعب، ويساعدهم على تعزيز القيم الاجتماعية للقيادة والاحترام والتعاون.

 وبالإضافة إلى خلق بيئة آمنة لأطفال لاجئي فلسطين للعب، فإن أسابيع المرح الصيفية توفر فرص عمل مؤقتة للشباب والشابات من لاجئي فلسطين، حيث توفر أسابيع المرح الصيفية 2,750 فرصة عمل قصيرة الأجل للاجئي فلسطين المسجلين لدى “الأونروا” من خلال برنامج خلق فرص العمل.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً