شعبنا في قطاع غزة أيرضيكم التمسك بالانقسام؟

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

سعدات بهجت عمر

قبل أن ترتج قضيتنا الفلسطينية وترتطم وتتمزق إلى أشلاء وشظايا كأنها قنبلة موقوتة منذ ثلاثة أرباع القرن، وملوك يوزعون الدنانير الذهبية في جانب، وفي الجانب الآخر يوزعون السموم، ونساء فلسطين يندبن ويتحدثن عن وحشية الإحتلال الإسرائيلي وتمثيله بالجثث، ونساء عربيات يبحثن عن نوع من العطور التي تلائمهن، ويسقط النهر وكُتل الصخور ترتطم ببعضها، ويفور طين القاع، والزمان الفلسطيني والمكان الفلسطيني ينشطران لا يمكن اتصالهما ثانية، ويسيران منهكان والوجوه مدفونة. لم نُهزم….ولكنهم خذلونا، وعيوننا مليئة بالشتات، وأصواتنا تتصارخ مثلما ينتثر الدم من اللحم البشري لحظة الذبح، وانتشر المُنادون، ويُعربد الخوف، ووحوش سوداء تتفلت من جحورها دفعة واحدة يزرعون فلسطين بالكمائن. هل يأتي الينا أم نذهب اليه؟ الموت. العدو والأسوار والأسرار لا تحمينا، والتتار وإن تنوعت لا يدافعون عنا. بل يقتلونا ويبحثون عن محدنا المشنوق مثل ساق مقطوعة. والآن يا شعبنا العطيم في قطاع غزة. ماذا يتوجب عليكم أن تختاروا؟ الوحدة أم اللاوحدة.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً