رحيل العقيد المتقاعد أسعد محمد رزق سالم الشنطي (أبو محمد) (1967م – 2022م)

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 7/7/2022م
المناضل / أسعد محمد رزق سالم الشنطي من مواليد مخيم الشاطئ للاجئين بتاريخ 15/6/1967م من أسرة كادحة تعود جذورها الى مدينة المجدل والتي هاجرت منها أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات، تشرب داخل المخيم عبق الوطن وأحلام التحرير والعودة والاصرار على استعادة الحقوق عبر التمسك بالمقاومة.
حصل على شهادة علوم إدارية.
التحق منذ نعومة أظافرة في تنظيم الجب/هة الشع/بية لتحرير فلسطين عام 1981م وهو في سن السادسة عشر.
مع بداية الانتفاضة الأولى المباركة كان له دور بارز في العمل مع رفاقه بساحات المواجهة وعلى إثر ذلك تم اعتقاله إدارياً عام 1988م عامين ونصف.
واصل نضاله بعد أن خرج من معتقل النقب وتعرض بعدها لاعتقالات متكررة.
عمل ضمن الإطار الجب/هوي لمنظمات الجب/هة في سجن أنصار على الرغم من اعتقاله الإداري.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى أرض الوطن عام 1994م وانشاء السلطة الوطنية الفلسطينية التحق بجهاز الأمن الوقائي في غزة.
واصل عمله النضالي ضمن صفوف الجب/هة ضمن مهمات كلف بها حتى رحيله المفاجئ.
كان عنوان من عناوين الأدب والأخلاق والوطنية، الطيب الصدوق والشهم والمؤدب والوفي والمخلص، صاحب القلب الطيب.
أحد كوادر الانتفاضة الأولى.
تمتع دوما بحسه الأمني العالي وهو ما أهله لتكليفه بمهمات أمنية من قبل قيادة الجب/هة.
العقيد / أسعد محمد سالم الشنطي متزوج وله من الأبناء (4) أبناء.
مساء يوم الإثنين الموافق 4/7/2022م فاضت روحه الى بارئها عن عمر يناهز ال (55) عاماً أثر أصابته بجلطة مفاجأة وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 5/7/2022م في مسجد مرج الزهور في حي النصر بالقرب من جامعة القدس المفتوحة ومن ثم شيع الى مأواه الأخير في مقبرة الشيخ رضوان بغزة.
رحم الله العقيد المتقاعد / أسعد محمد رزق سالم الشنطي (أبو محمد) وأسكنه فسيح جناته.

بيان نعي
الج/به/ة الش/عب/يّة تنعي رفيقها المناضل أسعد الشنطي “أبو محمد”
تنعي الج/به/ة الش/عب/يّة لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الرفيق القائد أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر إلى جماهير شعبنا رفيقها المناضل أسعد محمد رزق سالم “الشنطي” (55 عامًا) والذي ترجل مساء أمس الاثنين بعد حياةٍ نضاليةٍ حافلة.
وإذ تتقدّم الج/به/ة من عموم أسرته وأبنائه ورفاقه وأصدقائه ومحبيه بخالص التعازي وعظيم المواساة برحيل هذا المناضل الج/به/اوي، فإنّها تُشيد بمناقبه النضالية والوطنية، وبما قدمه طوال حياته من أجل فلسطين والقضية.
خاص الرفيق الراحل معمعان النضال منذ نعومة أظافره من خلال الالتحاق مبكرًا في خلايا الج/به/ة الش/عب/يّة لتحرير فلسطين، وعلى إثر نشاطه المقاوم تعرض للملاحقة والاعتقال.
تميّز الرفيق الراحل بالتواضع والوعي والثقافة والمبادرة العالية، مواظبًا وبروح رفاقية عالية على مشاركة رفاقه بأفراحهم وأتراحهم، دائم الحضور في مختلف الفعاليات الوطنية والشعبية، وثابتًا على مواقفه ومتمسكًا بالمواقف الوطنية الج/به/اوية الأصيلة، ووفيًا لوصايا الشهداء، ومؤمنًا بالوحدة والمقاومة طريقًا للتحرير والعودة”.
تعاهد الج/به/ة الش/عب/يّة رفيقها الراحل بالاستمرار في الكفاح والمقاومة ومواصلة السير على نهجه وطريقه ومبادئه لتحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.
الج/به/ة الش/عب/يّة لتحرير فلسطين
5/7/2022

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً