*الانروا…….وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ام وكالة لتهميش و وتهشيل اللاجئين ؟..*

*الانروا…….وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ام وكالة لتهميش و وتهشيل اللاجئين ؟..*

بقلم _ العميد فضل الحمدوني

رام الله 7/7/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

بناء على المبادئ التي قامت عليها الانروا عام ١٩٤٩ وبعيد نكبة فلسطين مباشرة وبتفويض واجماع من الأمم المتحدة ، تبدأ المهمة من تاريخ هذا التفويض ويستمر حتى حل القضية الفلسطينيه ومهما طال الزمن ،ولا تستطيع قوة كبيرة او صغيرة بتعديل المهام او إنهاء خدماتها الا بقرار جديد وبالاجماع كما تم التكليف،

المهمات..

اولا إغاثة اللاجئين الفلسطينين..

ثانيا تشغيل اللاجئين وتأمين فرص عمل لهم ان كان في الدول المضيفه او غيرها.

ثالثا حماية اللاجئين الفلسطينين والوقوف إلى جانبهم ومهما كانت التحديات والصعاب.

ولكن ومنذ بدأ مهمة الانروا في الدول المضيفه وخاصة لبنان، غيرت الانروا من جوهر مهمتها وتصرفت عمليا وكأنها مسؤولة فقط عن المخيمات المسجلة لديها وقامت بتهميش الخدمات لباقي اللاجئين الذي يسكنون في التجمعات الغير مسجلة لدى الانروا او يقطنون في المدن والقرى اللبنانيه.

واجتهد الموظفون في الانروا وأخرجوا التجمعات من دائرة الاهتمام والرعاية بحجة انهم لا يسكنون في مخيمات معترف بها من الدولة والانروا. ان سكان هذه التجمعات يعانون مشاكل جمه من سكن وطبابه وتأمين المرافق الحيويه الأخرى وخاصة إزالة النفايات وتأمين المياة الصالحة للشرب وتقديم المحروقات لهذه التجمعات والتي تعاني من صعوبة تأمين هذه المادة الحيوية.

طبعا لا بد أن نشير ان منظمة التحرير الفلسطينية قد قامت بواجباتها مع كثير من المنظمات الدوليه بتقديم هذه الخدمات بدلا من الانروا.

ولا بد لوكالة الغوث ان تقوم بواجبها وان تتولي مهمة إدارة المياه ونقل النفايات من داخل التجمعات وتأمين المطامر لها وخاصة في فصل الصيف الذي يجلب الكثير من الاوبئة والأمراض. ان الانروا تتهرب من القيام بواجباتها اتجاه سكان التجمعات بل وكل أماكن تواجد اللاجئين.

لقد ادت هذه السياسة العرجاء إلى جعل مئات الشباب بل العائلات إلى الهجرة الى بلاد الغرب بل والى اليأس الذي ينعكس على كل الأوضاع لدى اللاجئين الفلسطينين.

ان استمرار هذه السياسة ستؤدي حتما إلى خلق المشاكل داخل التجمعات الفلسطينيه.

اما أخطر من موضوع الخدمات فهو مهمة الحماية التي اوكلت للانروا ولم تقم بواجبها في أدنى الحدود للحفاظ على أمن التجمعات والمخيمات والتي تتعرض ومنذ زمن بعيد إلى عمليات الحصار والتضييق على سكانها وانعدام الخدمات الاجتماعيه والاقتصادية والنفسيه بل لم نسمع من وكالة الانروا اي استنكار للاخطار التي يتعرض لها اللاجئ .

ان على المعنيين إعادة البحث في هذه النقاط واعتبار ان سياسة الانروا ليست عفويه بل هي مقصودة وهدفها زرع المشاكل بين صفوفنا وتتفرج علينا وهي سياسة ان استمرت نجد انها قد أصبحت في الدور الأخير للانسحاب من المهمات الموكلة اليها وبدون قرار من الأمم المتحدة.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً