“فتح” تحيي الذكرى السنوية الأولى لوفاة القائد الوطني حنا عيسى

27 يوليو 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

 أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في مدينة رام الله، تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس، الذكرى السنوية الأولى لوفاة القائد الوطني عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” حنا عيسى.

وحضر إحياء الذكرى، اليوم الأربعاء، في مسرح بلدية رام الله والذي تخلله عرض لفيلم حول حياة الراحل حنا عيسى، أعضاء من اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة “فتح”، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وممثلون عن اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وجمع من الفعاليات الوطنية والمجتمعية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الراحل كان أخا ورفيق درب ونائبا له في العلاقات العربية والصين الشعبية، وأنه عرفه عن قرب بحسن الخلق والنزاهة والطهر ونقاء السريرة ووجدانه النظيف، وأنه بمجرد الحديث عنه نستذكر قائدا استثنائيا ثوريا وأكاديميا كاتبا وباحثا في السياسة والقانون الدولي، باحث عن حياة كريمة لشعبه لا يمكن تحقيقها إلا بالاستعداد الدائم للتضحية وتقديم كل جهد ممكن في مواجهة الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس التي عشقها عيس بكنائسها ومساجدها وتراثها العربي والإسلامي الأصيل.

وأضاف ان حنا عيسى هو الذي ترأس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات سنين طويلة، وكان مثالا للضمير الوطني الحي والحر والذي شكل نموذجا راقيا للتآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين، مشيرا إلى أنه كان مؤمنا بقانون سنّه الرئيس الراحل ياسر عرفات وهو قانون المحبة والتسامح، وأن المقاومة بكل أشكالها هي أقصر الطرق لتحرير فلسطين.

بدوره، قال رئيس دائرة المغتربين في اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فيصل عرنكي، إن حنا عيسى واحد من القامات العربية الوطنية النضالية التي أفنت حياتها من أجل قضية عروبة فلسطين، وإنه كان ممن أنعم الله عليهم بالذكاء وسرعة البديهة والذاكرة القوية لينتزع بحق لقب “الموسوعة الحية بالقلب واللسان”.

وأضاف ان عيسى وظف قامته باستعمال الكلمة للدفاع عن قضيتنا العادلة، مصارعا رواية الاحتلال بحقائق واضحة وبصمود وعناد في الدفاع الحق وبنشر الحقيقة، وأنه كان متميزا في دفاعه عن عروبة فلسطين وعروبة وقدسية القدس بتاريخها ومعالمها الروحية المسيحية والإسلامية.

وأشار إلى أن اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين وبتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس عملت على جمع أعمال الراحل حنا عيسى وتدوينها وأرشفتها؛ من أجل تعزيز المكتبة الوطنية الفلسطينية بشكل عام والمكتبة المسيحية العربية بشكل خاص.

ومن جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، ممثلا عن القوى والفصائل الوطنية، إن خسارة القائد الوطني حنا عيسى كانت فادحة على صعيد حركة فتح والعمل الوطني ككل، حيث إنه كان موسوعة على كل المستويات الفكرية والثقافية والقانونية، حيث كان عيسى دائما يؤكد ويتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية والسياق ليكون في مقدمة الصفوف على كل المستويات.

وأضاف أنه كان في حياته لديه بشكل شبه يومي دراسات على المستوى القانوني والسياسي والثقافي، وأن كان لا يكاد يمر يوم إلى وهناك أطروحة أو دراسة أو مناقشة يرسلها للجميع، وكان فعلا موسوعة كبيرة وأنه منذ أن عرفه متمسكا بقضية شعبنا، مدركا لحتمية الانتصار وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس في ظل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً