الذكرى الـ 50 لعمـ ـلية “ميونيـ ـخ”… تاريخ بطولي سطره فدائيـ ـو فتح بدمائـ ـهم

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

يصادف اليوم الاثنين،  الخامس من سبتمر الذكرى الـ 50 لعملـ ـية ميـ ـونخ البطولية التي نفذها أبطال حركة فتح ، تلك العملية التي جسدت معنى الشجاعة والجرأة لدى الثائر الفلسطيني وتضحيته بنفسه من أجل الوطن ومن أجل القضية.

في مثل هذا اليوم 5-9-1972  نفذت منظـ ـمة ايلـ ـول الاسود التابعة لحركـ ـة فتـ ـح  إحدى أكبر عمليات الثـ ـورة الفلسطينية “عملـ ـية ميونيـ ـخ”  ، ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي في العالم ، وخطط للعملية الشهــ ــيد : صلاح خلـ ـف “ابو اياد” ، والمرحوم : محمد داوود “ابو داوود” ، والشهــ ــيد : فخري العمـ ـري  ” ، وذلك  للرد على عمليات الاغتيـ ـال وعلى القصف “الإسرائيلي” المتزايد لقواعد الفدائييـ ـن في لبنان وللفت انتباه العالم للقضيـ ـة الفلسطينية، و رفض لجنة الألعاب الأولمبية إشراك رياضيين فلسطينيين في أولمبياد 1972، بحجة أن فلسطين واقعيا لا وجود لها، وكان المطلب الأساسي الافراج عن 236 أسـ ـيراً داخل سجون الاحتلال.

وقد سيطر الفدائـ ـيين على الفريق الاسرائيلي المشارك في اولمبياد ميونيـ ـخ بألمانيا وطالبوا بالافراج عن الأسـ ــرى الفلسطينيين وتوفير طيارة تقلهم ، ولكن رئيسة وزراء اسرائيل انذاك جولدا مائير رفضت وطلبت من المانيا انقاذهم ، واحتل 12 قناصاً ألمانيا عددا من المواقع في المطار الذي كانت ساحته مضاءة بالأنوار الكاشفة، وأطلقوا النـ ـار على الفدائييـ ـن الفلسطينيين فرد الفدائيـ ـين بإطلاق النـ ـار على القناصين، كما أطلقوا النـ ـار على الأنوار الكاشفة فساد الظلام مسرح العملية وتواصلت الاشتباكات بين الفدائييـ ـن الفلسطينيين والقناصين الالمان لمدة 3 ساعات.
وانتهت عملية الإنقاذ الفاشلة بقيام القناصة الألمان في نهاية العملية بقتل 11 رياضيا صهيونيًا بالإضافة إلى ضابط شرطة ألماني وطيار مروحية ألماني وتم تفجـ ـير مروحية، واستــ ـــشهاد 5 فدائييـ ـن فلسطينيين وهم:
محمد توفيق مصالحة، وخالد محمد جواد، ويوسف فرج مناع، وعفيف أحمد حميد، ومحمود فقهي خليل نزال، واعتقلت السلطات الألمانية كلاً من:
جمال خليل الجشي، ومحمد الصفدي، وعدنان الجشي، وأفرجت عنهم لاحقاً مقابل الإفراج عن رهائن اختطفوا على طائرة ألمانية.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً