الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
11 سبتمبر 2022
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية
زارت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، مدرسة مار افرام للسريان الأرثوذكس في بيت لحم.
والتقى خوري، خلال الزيارة، مديرة المدرسة أمل بهنان، مؤكدا أهمية الوجود السرياني كجزء من النسيج الوطني الفلسطيني.
وأشاد بدور مدرسة مار افرام في الحفاظ على الإرث المسيحي وتناقله عبر الأجيال، خاصة في تعليم اللغة الأرامية السريانية للأجيال المتعاقبة، نظرا لأن هذه اللغة هي ذاتها التي تكلمها السيد المسيح في حياته على الأرض.
وتباحث الطرفان في العمل المشترك للنهوض في المدرسة واستكمال رسالتها السامية لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة بيت لحم.
ورافق خوري في الزيارة عضو اللجنة الرئاسية، مدير مكتب محافظة بيت لحم السفير جهاد خير، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، وكان في استقبال وفد اللجنة الرئاسية إلى جانب بهنان، مساعد مدير المدرسة داليا نيسان الراهب بولس خانو، وتامر مليحة.
كما تفقد خوري دير القديس جورجيوس المعروف بدير الخضر، في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم؛ والتقى رئيس الدير الأب برفيريوس، بحضور رئيس البلدية إبراهيم موسى.
ورافق خوري في زيارته التفقدية للدير، عضو اللجنة الرئاسية مدير مكتب محافظة بيت لحم السفير جهاد خير، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، وكان في استقبال وفد اللجنة الرئاسية الأب نكتاريوس وعن لجنة السيدات في الدير الين قصاصفة، ورولا الصوص، وعدد من أعضاء المجلس البلدي.
وهنأ رئيس اللجنة، باسم كافة أعضائها، الأب برفيريوس للثقة التي منحه إياها غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وتوليه مهام منصبه كرئيس للدير.
وأشاد خوري باللحمة الاجتماعية التي تربط سكان البلدة مع الدير والتي تعكس فسيفساء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على هذا الصرح التاريخي والوطني الذي يتوافد عليه الزوار من كافة المحافظات الفلسطينية ومن كل دول العالم.
وقام رئيس وأعضاء المجلس البلدي بتكريم رئيس اللجنة الرئاسية تقديرا لعمل اللجنة المستمر للحفاظ على المكانة التاريخية للدير، كما قدم أعضاء المجلس البلدي هدية تقديرية للاب برفيريوس كعربون محبة وترحيب لتسلمه مهام منصبه رئيسا للدير.
