الناصريين المستقلين” المرابطون” يحيون ذكرى دحر الإحتلال وإرتقاء عبد الناصر في المتحف 

الناصريين المستقلين” المرابطون” يحيون ذكرى دحر الإحتلال وإرتقاء عبد الناصر في المتحف

 

بيروت _شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

 

تحت شعار “كي لا ننسى ستبقى بيروت سيدة العواصم، 64 سنة من النضال”، أحيت حركة الناصريين المستقلين المرابطون، الذكرى الأربعين لدحر العدو الصهيوني عن بيروت وذكرى إرتقاء الرئيس المصري جمال عبد الناصر، بحفل وطني، أحيته فرقة حنين للأغنية الوطنية “الفرقة المركزية للإتحاد العام للفنانين الفلسطينيين”، بباقة من الأغاني التراثية والشعبية من الفولكلور والثراث الفلسطيني، أمام لوحة التحدي والصمود في المتحف، مساء الجمعة 23-09-2022.

 

حضر اللقاء، سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، سعادة سفير دولة كوبا السيد خورخي ليون كروز، ممثل سعادة السفير الجزائري المستشار عمارة عبد الناضر،سعادة سفير دولة روسيا الاتحادية ألكسندر روداكوف ممثلاً بسعادة المستشار أندريه فاسيليفتش، ممثل مدير عام أمن الدولة الرائد أحمد نصّار، المحامية بشرى الخليل، الأسير المحرّر نبيه عواضة، أمين عام حزب الإتحاد العربي الاشتراكي- التنظيم الناصري منير الصيّاد، ناموس المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين سماح مهدي على رأس وفد، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة منطقة بيروت، نائب رئيس حزب الإتحاد أحمد مرعي، ممثل التيار الوطني الحر المحامي رمزي دسّوم، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي، رئيس حزب رزكاري الكردي السيد ابراهيم فرحو، رئيس التجمُّع اللبناني العربي السيد عصام طنانة، وفد من الحزب العربي الديمقراطي ممثلاً بالسيد مهدي مصطفى والسيدة سوزان مصطفى، وفد من الحزب البعث العربي الاشتراكي ممثلاً بأمين فرع الحزب في بيروت سعد الدين الجلي وفايز ثريا، ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور عماد جبري، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق سلام بو مجاهد، ممثل حزب الله السيد ربيع صادر، رئيس اللقاء الوحدوي الاسلامي عمر عبد القادر غندور، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق فؤاد ضاهر، والكشافة الفلسطينية من المكتب الحركي في بيروت، وحشد فتحاوي وشعبي من مخيمات بيروت.

 

وكانت الكلمة الأولى للمناضل عبد الحكيم عبد الناصر، اعتبر فيها أن وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، كانت فاجعة بالنسبة للأمة، مؤكداً أن مسيرة الراحل لا تزال مستمرة ولا تزال تقف حدّاً في وجه المؤمرات الغاشمة التي تستهدف الأمة، معاهداً عبد الناصر بعدم التخلّي عن الأوطان لصالح المستعمِر الذي يريد أن ينال من الأمّة العربية.

 

وكانت كلمة للسفير الفلسطيني أشرف دبور اعتبر فيها الثورة الفلسطينية أنها وُجدت لتبقى ولتنتصر، موجّهاً التحية إلى روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي اطلق ورفاقه الثورة الفلسطينية.

 

واعتبر دبور أن مكان الحفل الوطني يعني الكثير للثورة الفلسطينية لأنه المكان الذي قاتلت فيه المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، ووقفوا بكل شجاعة وبسالة وصمدوا لمدة 48 ساعة في وجه أعتى جيوش العالم، وألحقوا بها الهزيمة ولم يتقدموا سوى 14 متراً.

 

ووجّه دبور رسالة إلى روح الشهيد جمال عبد الناصر، طمأنه فيها أن رجاله أوقفوا من هذا المكان وفي هذا المكان المحتل الغاشم، ومن هنا كانت البداية لدحر العدو الاسرائيلي خارج الأراضي اللبنانية على يد المقاومة.

 

وأكّد دبور في كلمته أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحَّداً على الرغم من كل المؤمرات التي تتعرض لها الأمة، واعداً بالاستمرار في طريق التحرير حتى جلاء المحتل عن أرض فلسطين.

 

وكانت كلمة للمحامية بشرى الخليل، اعتبرت فيها أن هذه المنطقة كسرت شوكة العدو الإسرائيلي وأرغمته على الإنسحاب من الأراضي اللبنانية يجرُّ خلفه أذيال الهزيمة ويطلب عدم التعرُّض له أثناء انسحابه.

 

ورأت الخليل أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير كافة الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن الأمة العربية خسرت أحد أبرز وجوه المقاومة بوفاة عبد الناصر وبعده الرئيس الراحل صدام حسين وغيرهم من قادة المقاومة والنصر والتحرير، مؤكدة أنهم لو كانوا موجودين اليوم لما كان استمر المسخ الاسرائيلي.

 

وكانت كلمة للأسير المحرّر نبيه عواضه أكّد فيها أن المقاومة الوطنية دوّنت من هذا المكان عبارات الشرف، شرف القتال حتى آخر الطلقات، وقارعت الدبابات عند بوابة مدينة الحياة بيروت.

 

 

واعتبر عواضة أن مدينة بيروت ستبقى حاضرة في وجدان الأمة، خاصة بعد هزيمتها للمحتل، وستبقى شاهدة على عصر الانتصارات من عيلبون إلى الومبي ، ومن جنين إلى رام الله ومن بسترس إلى منشية عبدالناصر وخلدة وقلعة الشقيف وعيتا الشعب ومارون الراس.

 

وألقى كلمة المرابطون أمين هيئتها القيادية العميد مصطفى حمدان، اعتبر فيها أن أعزّ ما يمكن أن يُبتدأ فيه الحفل هو ذكرى دحر العدو اليهودي عن أرض بيروت على يد المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية.

 

ودعا حمدان في كلمته كل القوى الناصرية إلى الارتقاء إلى قيمة جمال عبد الناصر بإلغاء أنانياتهم الشخصية والدخول إلى مرحلة تجعل من الناصريين على امتداد الأمة العربية تنظيماً ناصرياً واحداً خارج الأنانيات الشخصية، لا بل خارج هذه التسميات وليكونوا جميعاً ضمن التنظيم القومي العربي الناصري الواحد الموحّد، تمهيداً لوحدة كل القوى القومية العربية من أجل الأمة من محيطها إلى خليجها العربي.

 

وشدّد حمدان في كلمته على أهمية دور الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية التي هي اليوم المؤسسات الدستورية التي تتحصّن بالشرعية، وتحمل المسؤولية الوطنية، حيث أن غالبية مؤسسات الدولة قد انهارت بفعل الممارسات المذهبية والطائفية، لمن استلم الحكم عبر هذه السنين وصولاً حتى يومهم الأسود هذا.

 

وفي ما خص الثروات الاستراتيجية المنهوبة طالب حمدان بعدم التفاوض عليها من تحت الطاولة، وعدم التعاطي مع هوكشتاين الإسرائيلي اليهودي كإله، مؤكداً أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً