القرار 242 وتداعياته اليوم  بقلم سعدات بهجت عمر 

القرار 242 وتداعياته اليوم

سعدات بهجت عمر

سؤال بسيط وواضح. لماذا مواصلة التَّخيُّل ونحن نعيش حقيقة ممنهجة ذات فن إسرائيلي في القتل وفي تاَمر عربي رسمي وفلسطين وشعبها جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وسلطتها الوطنية جزء لا يتجزأ من النظام العربي في جامعة الدول العربية التي تكاد إن تفقد معناها فلسطينياً في أذهان الجماهير العربية التي تحتاج وبكل جرأة إلى تثبيت هذه المرحلة بالذات بسبب بروز وجهات نظر عربية رسمية وأخرى شعبية ضيقة تُناغم وحهات النظر الإسرائيلية بالنسبة للقضية الفلسطينية وموقف اسرائيل من القضية الفلسطينية معروف مما يوجب التأكيد على ضرورة إعارة المزيد من الإنتباه إلى بلوغ صيغة واقعية لإنضاج وتحقيق العمل الوطني الفلسطيني المشترك الذي يُعتبر في هذه الظروف المصيرية أهم المهمات التي تواجه المصير الفلسطيني والتعامل معها بصدق لأنها تشكل نقلة نوعية في الكفاح الوطني الفلسطيني وهي باب رئيسي في تدقيق الطروحات! للخروج من الحالة السلبية التي تلف الجميع في زمن النحيب واحتجاز جثث الشهداء ورمي الحجارة إلى الوراء في زمن التخلي عن المبادئ. زمن التمزيق والرتق والصمت والكراهية. زمن فلسطين العربي كأنها فقاعات هواء. هل كان الكل الفلسطيني بحاجة إلى سماعها أو الى قولها والكل العربي نائم يحلم بعقد قراَنها وقد تجاوزت حدود البروتوكول في عنوان الأرص الفلسطينية الغير مُقدسة مع توقيع وثائق صك البيع والغفران في البيت الأبيض الأميركي وفي عواصم عربية عديدة. أننا نحتاج أولاً أن تكون أقدامنا مُوحدة ثابتة على ثرى فلسطين ليعلم العالم بأسره ويسمع صوتنا جلياً وحازماً ويرى كوفيتنا ويفهم معناها بأننا لم نعد نحتاج إلى جواز مرور وأن صمودنا يفرض نفسه بدماء الشهداء الذين يسقطون كل يوم على ثرى فلسطين وبالمشاق الصعب لتحقيق إشراقة الغد بتحرير قرار مجلس الأمن 242 بدون التباس بين وجود أل التعريف وعدم وجودها من الإعتقال الصهيوني-الامريكي-البريطاني لندرك حقيقة هذا الاعتقال بالنسبة للنزال الذي ما زلنا نخوضه من أجل التحرير والدولة وعودة اللاجئين والقدس الأثر الذي خَلّفه فينا وفي العدو الإسرائيلي وفي العالم وما سيخلفه من أحداث قادمة.

.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً