الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
لا قدر الله وكان
سعدات عمر
رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
كم هي كئيبة زفرة الموت مع وحشة دفء الخريف السياسي المُدبر بالويلات والنكبات والأكاذيب ويا ليتنا نتجاوز سلبيات لقاء الجزائر ولا نشعر بلفح هذا الشتاء المُقبل بمثل ما ودعنا به الخريف كثير الفتن والمؤامرات والمزايدات استعداداً لزمهرير نقاشي حاد في لقاء الجزائر الوفية للقضية. فيا نار كوني برداً وسلاماً على هذا اللقاء. فالطريق يخط الوادي وفلسطين والجزائر من سلالة الأمجاد، أما المقامرون فهم ضد الزمان وهم الخاسرون. سيرخي الليل عليهم سدوله لتجتمع مرتبة اللاشرف الشائنة على أسئلة حِراب صُفَّتْ فوق رمال في سِجِلِّ تاريخ بلا أهداب تاريخ بلا ميلاد تاريخ وفاة تتفرس النار، ومجمع اللاشرف يتبجح في الدوحة، وغزة، واسطنبول بأنهم أغزر الفقهاء علماً وأكثرهم دراية تحول دون الإجادة وهم يرتجفون ويرتشفون ويحدقون لهدنة سرمدية سريالية بأموال منهوبة. منقولة بابتسامات صفراء يتلمسون المعاذير لفلسطين همساً وخوفاً وهم يمارسون السحر والبغاء اليهودي بلا ضمير ويفتخرون باللا موهبة وتنبؤاتهم رجماً بالغيب وهم يعلمون علم اليقين أنهم فاشلون يفتقرون الذكاء. بل ويُتقنون التفنن بالقتل والهرولة والانبطاح وقد سلخوا أنفسهم دون تحقيق شيئ يمكن أن يسجل لهم في سجل فلسطين. سيصمتون وسيصطلون السعير وستحمل رياح الحرية إلى آذانهم صوت وقع أقدام من قتلوا تطرق أعناقهم لتقطعها وترسم على وجوههم القببحة إمارات الفزع والخوف وشهقة الموت ثم يصمتون للأبد وكأنهم أشبه ما يكون ببريق لمعان مزيف ثم انطفأ فجأة.
