طالع أبرز قرارات مجلس الوزراء في ختام جلسته

10 أكتوبر 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

اتخذ مجلس الوزراء الفلسطيني عدة قرارات جديدة في أعقاب جلسته المنعقدة اليوم الإثنين في مدينة رام الله، والتي تتعلق بالبدء بعدد من المشاريع وصرف الموازنات المالية لها.

وقرر المجلس اعتماد آلية جديدة لتخطيط الموارد البشرية الحكومية من خلال تدريب- إعادة تدريب الموظفين لملائمة قدراتهم ومهاراتهم مع احتياجات الدوائر الحكومية، وتمكين الدوائر الحكومية من الاستفادة من كافة الموارد البشرية كمورد حكومي مشترك موحّد.

كما وقرر اعتماد خطة بناءْ محطات معالجة المياه بقيمة (110 مليون دولار)، وبتمويل مشترك حكومي ودولي، بالإضافة إلى المصادقة على الاحالة النهائية لعدد من المشاريع التنموية في الصحة والتعليم بقيمة تجاوزت (4 مليون دولار).
وقال المجلس: “قررنا اعتماد موازنة مالية لمساعدة طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) المتفوقين ومن أصحاب الاحتياج المالي، لدخول الجامعات الفلسطينية للعام (2022/2023م)، كما وناقشنا آلية جديدة للتخطيط التنموي الاستراتيجي للأعوام المقبلة”.
ودعا لإحالة عدد من موظفي الأجهزة الأمنية للتقاعد المبكر بناءً على طلبهم، كما والمصادقة على عدد من تمويلات الشركات غير الربحية التي تتلقى مساعدات أجنبية.

بدوره، طالب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية المجتمع الدولي بتجريم اعتداءات الاحتلال، ومساءلته على الجرائم التي يرتكبها، ووضع عصابات المستعمرين على قوائم الإرهاب، مؤكداً أن “ما يحدث على الأرض إرهاب دولة منظّم تتحمل حكومة الاحتلال وحدها مسؤوليته”.

وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء: “يجب أن لا يقبل العالم مواصلة صمته إزاء الجرائم التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها في المدن والقرى والمخيمات، ويذهب ضحيتها أطفال وشباب ضمن سياسةٍ ممنهجةٍ تقوم على القتل لأجل القتل، ترتفع وتيرتها، وتتسع مساحتها مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل”.

واعتبر اشتية أن “الصمت الدولي على الجرائم بمثابة تشجيع لها، فلا تكفي الإدانات، وبيانات التعبير عن القلق لوقف تلك الجرائم بينما تفقد أمهاتٌ وآباء فلذات أكبادهم، وثمرات قلوبهم، وتحتجز جثامينهم في ممارسات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ويتواصل بالتوازي مع هذه الاقتحامات إرهاب المستعمرين والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، واستباحة المقدسات”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه “خلال الشهر الماضي نفذ المستوطنون عشرات الاعتداءات، وأقامت قوات الاحتلال مئات الحواجز، واقتحمت، واعتقلت وقتلت، وجرحت، وهدمت، واستولت على مساحات واسعة من أراضي المواطنين وممتلكاتهم، مؤكداً أن “شعبنا الفلسطيني يواجه حرباً شاملة، وعدواناً دموياً لم يتوقف لحظةً واحدة، يتبادل خلالها جنود الاحتلال والمستوطنون الأدوار في ارتكاب الجرائم”.

من جهة أُخرى، أكد وقوف الحكومة إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، ودعا إلى أوسع تضامنٍ شعبيٍّ ورسميٍّ ودوليٍّ معهم.

وبشأن مشروع صوامع القمح في فلسطين، قال رئيس الوزراء: “إن الحكومة أعلنت أمس واليوم رغبتها في إنشاء صوامع القمح في فلسطين تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بعد استكمال الدراسات، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال إنشاء الصوامع، وفق أفضل الأنظمة التكنولوجية العالمية، بهدف الحفاظ على استقرار الأمن الغذائي في فلسطين، خاصة في ظل الأزمات الدولية، وعدم استقرار سلسلة التوريد من هذه السلع الاستراتيجية”.

ولمناسبة انطلاق موسم قطاف الزيتون، حيّا المزارعين الثابتين الصامدين على أرضهم في وجه اعتداءات المستوطنين المتواصلة في كل موسم، ودعا طلبة الجامعات وموظفي الدولة والشباب في مختلف الأطر إلى “إحياء روح التطوع ومساعدة العائلات في قطاف الزيتون، سيما في المناطق المحاذية للمستعمرات المقامة على أراضينا، واستثمار وقتهم في هذه الأيام، التي طالما ما احتفى فيها أهلنا وأجدادنا بالعونة ومساعدة بعضهم البعض”.

وناقش مجلس الوزراء منحة المجلس للطلبة المتفوقين للعام 2022/2023، حيث تم إقرار المنحة ضمن معايير محددة، علماً بأن هذه المنحة تغطي الرسوم الجامعية لفصلين دراسيين.

واستمع المجلس إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية المبذولة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وخاصة خلال الدورة الحادية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت في جنيف خلال الفترة ما بين 12 أيلول الماضي و7 تشرين أول الجاري والتي تم خلالها البحث في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة والتأكيد على البندين الرابع والسابع المتعلقة بحقوق الإنسان، وتدخل مجلس الأمن، لا سيما في ضوء تقرير المفوضية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، الذي تم التأكيد فيه بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية على جدول اهتمامات الأمم المتحدة بما يتعلق بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً