الذكرى الـ 81 لوفاة الأديبة الفلسطينية مي زيادة

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

يصادف اليوم الاثنين الذكرى الـ 81 لرحيل الاديبة الفلسطينية مي زيادة ، والتي غادرت دنيانا في 17-10 1941 بعد حياة حافلة بالعمل الادبي والمعرفي .

 

مي زيادة كاتبة فلسطينية ولدت في عام 1886م في مدينة الناصرة في فلسطين، والدها لبناني وأمها فلسطينية، تعدُّ الكاتبة مي زيادة من أهم الأديبات في القرن العشرين على مستوى العالم العربي.

 

كانت مدينة النّاصرة موطن والديّ مي، فأمُّها من أصل سوريّ إلّا أنّ موطنها فهو فلسطين، ووالدها إلياس زيادة أصلهُ من لُبنان، كان معلمًا في مدرسة الأرض المقدسة، كانت مهتمةً بدراسة الّلغة العربيّة، وتعلّم الّلغات الأجنبيّة،أكملت دراستها الابتدائية في الناصرة قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى لبنان لتكملَ فيها الدراسة الثانوية، بعد ذلك انتقلت مع عائلتها إلى القاهرة، وهناك دخلت كلية الآداب واستطاعت أن تتقنَ ستَّ لغات أجنبية منها: الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية، لكنَّها كانت أكثر معرفةً باللغة الفرنسية وكتبت بها، حتى أنَّ أول كتاب لها هو ديوان شعر بالفرنسية صدر في عام 1911م، وفوق كل ذلك فقد أتقنت وأجادت اللغة العربية ودرست الفلسفة والتاريخ الإسلامي.

كان للكاتبة الفذَّة صالون أدبي شهير، وكانت تعقدُ فيه جلسات أدبية أسبوعية كل ثلاثاء، وقد ضمَّ هذا الصالون كبار الكتَّاب والأدباء العرب في ذلك الوقت ومن أشهرهم: أحمد لطفي السيد، عباس العقاد، مصطفى صادق الرافعي، طه حسين، أحد شوقي، خليل مطران وغيرهم، وقد دامت هذه الجلسات لعشرين سنة تقريبًا.

كانَ لِمي زيادة دَور في الدِّفاع عَن حُقوق المَرأة، , واستَحقّت أن تَكون رائِدة مِن رائِدات النَّهضة النِّسائية العَربيَّة الحَديثة، حَيثُ كانَت مُتطلعَة عَلى تاريخ المرأة في الفَترة التي سَبَقت سَجنها فَأكثرت مِن الكِتابة والمُحاضرات والنّدوات؛ لِلمُطالبة بِحقوق المرأة.

تُوفيت مَيّ زيادة في مُستشفى المُعادي في 17 تشرين الأول 1941م في مَدينة القاهرة عن عمر يُناهز 55 عاماً.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً