شعبنا ليس قاتلاً وليس لصاً 🇵🇸سعدات بهجت عمر

شعبنا ليس قاتلاً وليس لصاً

🇵🇸سعدات بهجت عمر

بدون تساؤل وبحث يزداد العنف والقتل والدمار بحق شعبنا الفلسطيني في تقارب وثيق لكل لحظة مؤامرة بعد أن بدأ قطار التطبيع يسير بسرعة جنونية وبعد كل تهديد أمريكي. فالمؤامرات مستمرة ما انقطعت، وشعبنا ليس من القتلة وليس من السفاحين وليس من الإرهابيين وليس من اللصوص. إنه صاحب قضية. إنه صاحب حق مُغتصب بشهادة قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبدون تساؤل أيضاً تبقى الطاقة المُعقَّدة وراء كون لغة واستعارة شعبنا في كل بيت وحارة وشارع تتميز بشبه داخلي باستغلال مُغَلَّف في مواضع مجزأة ومتباينة للخروج من صيغة المضارع القاتل في قواعد الروح الفلسطينية. الآن وبتساؤل مُمل لماذا هذا البعد الجغرافي لجمع وحدتنا الوطنية الفلسطينية بلقاءات متعددة متباعدة زمانياً ومسافة فمن يتألم غيرنا إن بقينا هاربين فأولاً من مكة المُكرمة في 2007/2/8 وثانياً في الورقة المصرية بتاريخ 2009/9/15 وفي القاهرة في 2011/12/20 وفي الدوحة في تاريخ 2012/2/6 وفي الشاطئ 2014/4/23 وفي القاهرة بتاريخ 2017/10/12 وفي روسيا بناريخ 2019/2/11 وفي بيروت بتاريخ 2020/9/3 وفي اسطنبول 2020/9/24 وفي الجزائر بتاريخ 2022/10/12 والاتفاق يتم برفع سماعة التلفون والاتصال مع الرئيس أبو مازن لإنهاء كل الخلافات بدون تغريبة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة….ألخ أقوى منه في أي جزء آخر من أجزاء غربتنا والمؤامرات تُحاك لاستباحة الهوية الفلسطينية من جديد واللعب عليها وهذه صيغ الوعي الباطني الفلسطيني للتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية شعاراً للدولة المُستقلة المُعمدة بالدم بعد أن أعلن الوعي الظاهري لكثير من قادة الفصائل والمنظمات الفلسطينية إفلاسه بسبب بيروقراطية المكاتب!!! وهذا جزء لا يتجزأ من جغرافية النضال الفلسطيني بعد أن أعطت فصائل عديدة وهي تعرف نفسها براءة ذمة لمقاتليها وكوادرها، وبدون تساؤل أو تعليق فإن منظمة التحرير الفلسطينية لا تزال تُمثل البيت الفلسطيني الواحد وتُجسد أثراً نضالياً تُراثياً فلسطينياً لظل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا في نوع من المُشاركة طال الحنين الفلسطيني من اختباره الوطني والقومي وحدة ألمه على مسافة صرخة ألم منه ومن حدود فلسطين جنوباً وشمالاً وشرقاًُ وغرباً مدفوعة بالعواطف الثورية للقضية المقدسة وللوحدة وللانقسام الذي صار وأضحى وأصبح وأمسى أكثر عنفاً ودموية من أن تحتويه حدود قطاع غزة وحدود فلسطين وحدود الدول العربية كلها وجحود جامعة الدول العربية بملايينها وملالينها.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً