من الشهيد احمد موسى ، الى الشهيد عدي التميمي

*من الشهيد احمد موسى ، الى الشهيد عدي التميمي*

 

رام الله 24/10/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

العميد فضل الحمدوني

 

من شهيد فتح الأول إلى الشهيد عدي التميمي ، زمن طويل يقارب ال٥٨ عاما،

حركة الثورة التي انطلقت ومعلنة في بيانها الأول ،اتكالا منا على الله اولا وعلى شعبنا ثانيا انطلاق ثورتنا المسلحة،

كان المشهد السياسي في العالم العربي قاتما وصعبا وكان الوضع الفلسطيني أشد صعوبة ولكن ارادة جيل الثورة انذاك كان عظيما وفي عملهم لم يكن همهم الحصول على مغانم ومناصب بل شعارهم كان نموت او ننتصر ولكن ارادة النصر والحياة الشريفه كانت الغالبه.

وتعرضت الثورة الفلسطينيه الفلسطينيه وحركة فتح إلى مصاعب ومزالق داخليه وخارجيه أليمة ولكنها كانت تنهض كل مرة بهمة وارادة ابناءها المخلصين أقوى من السابق.

كان الانتماء إلى حركة فتح يلزمه الإيمان بأمرين ان يكون العضو فيها مستعدا لبذل دمه وماله في سبيل تحرير فلسطين والأمر الثاني ان يؤمن بأن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لاسترداد حقوقنا الوطنيه كاملة غير منقوصه،

ومن هنا فأن العمل السياسي البحت لا يحرر وطنا ولا يطرد مستعمرا بالرغم من أهميته البالغه والضرورية وهنا وفي مثل هذه الحالة يجب أن يفهم العدو اننا لسنا جبناء او ضعاف وأننا قادرون ان نقاتل أشد قتال دفاعا عن ارضنا وقضينا.

ان فرادة حركة فتح كان ولا يزال هو ايمانها بقدرة الشعب الفلسطيني وأهمية وحدته الوطنيه الفلسطينيه والتي بدونها سنظل في الموقع الضعيف ،

والأمر الاخر ثقافي ووجداني فأن حركة فتح تعتز بتاريخ شعب فلسطين الثوري واحياء ذكرى ابطالنا وشهداءنا منذ وعد بلفور وحتى اخر شهيد سقط البارحة على ارضنا.هو واجب.

فتح تفتخر بشهداء فلسطين من عطا الزير ورفاقه إلى ثوار ال١٩٣٦ إلى كل شهداء الفصائل الفلسطينيه الابطال الذين قدموا أرواحهم من أجل هدف واحد هو تحرير فلسطين.

وهنا لا بد من التذكير بوصايا قادة الثورة الكبار والذين كانت وصيتهم الوحدة الوطنيه والتمسك بالبندقية صانعة الانتصار.

ان دولة الكيان الصهيوني قد اغلقت وبكل صفاقة اي كوة للسلام.

وعل الجميع ان يدرك انه ان الأوان لاجبار العدو وبالقوة المسلحة واننا قادرون على قلب طاولة المشهد السياسي ليس بفلسطين فقط بل وبكل المنطقه العربية،

ومن هنا لا بد من اتخاذ خطوات عملية وفوريه ليفهم العدو اننا جادون بمواقفنا وان نطلق اسماء الشهداء الابطال على شوارعنا وعلى مؤسساتنا،

وان نهتم اكثر واكثر باسر الشهداء وعلى رؤوس الاشهاد وان يكون أحد اولياتنا العمل بقوة للافراج عن اسرانا البواسل.

ان دولة الكيان الصهيوني قد اسقطت غصن الزيتون من ايدينا ولكنها لن تستطيع إسقاط بندقية الفدائي البطل.

ان الشهداء من فؤاد حجازي وعبد الرحيم محمود وعبد القادر الحسيني هم تاريخنا الذي به نعتز ونفتخر كما نعتز بكل الشهداء الابطال الذين سقطوا خلال مسيرتنا الطويلة ومن كل أطياف الشعب الفلسطيني.

ان الشهداء هم على درب واحد من أحمد موسى إلى عدي التميمي وكل من سيلحقهم من شبابنا الابطال.

ا ان الأوان ان نفهم ان الثورة ليست وظيفة ومنفعه شخصيه بل ان الانتماء لها اشرف الغايات وان الموت في سبيلها أعظم المكاسب .

ان الأوان ليفهم الثوار الجدد ان مفتاح الجنة ليس في ايدهم بل مفتاح الجنة هو الجهاد في سبيل الوطن وعليهم ان يفهموا ان مفاتيح منازلهم لا زالت بيد اليهود.

فتح عظيمة وهي كرامة الشعب حافظوا عليها.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً