نحن فلسطين وتاريخها
بقلم _سعدات بهجت عمر
كانت القلوب والنفوس على مساحة فلسطين ومساحة الوطن العربي في مستوى اللحظة الفلسطينية من رام الله إلى الجزائر مروراً بغزة وبالعكس تملك سكة الأمل والحلم الفلسطيني يخرج في صورة فلسطين تتوهج وحدة وطنية لا اعوجاج فيها بعودة قطاع غزة إلى حضن الشرعية. لكن ما تزال حم!س تعمل بجد لتجاوز الشعور الفلسطيني المؤمن بأمل المصالحة والوحدة الوطنية بتكريس الإنقسام وحمايته مُتناسين أن هذا التجاوز في جانبيه لصالح العدو الإسرائيلي وعلى حساب الحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية التي لا تقبل القسمة. هذا الرفض بالتأكيد يُعبر عن رغبات كل شعبنا الفلسطيني ويُشكل عملية دفاع مشروع عن الذات الفلسطينية الوحدوية التي نحن اليوم بأمس الحاجة إليها لأنه رفض حقيقي ولأنه حقيقي يتجسد فوراً في جهد تنظيمي وحدوي أيضاً مُسلح بكل حوافز الدفاع عن الذات عن الدار عن الشجر عن الأرض عن المقدسات مسيحية كانت أن إسلامية عن الطفولة عن الشبيبة عن البناء والإعمار حتى مع الأهداف.