عزمي الشيوخي ينعى لجماهير شعبنا الشههيدة الطفلة جنى زكارنة ويؤكد ان اعدامها جريمة حرب ويدعو المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال على استمرار ذبح وقتل اطفالنا وارتكاب جرائم ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا وضد الانسانية

دولة فلسطين/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

نعى امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي الى جماهير شعبنا العظيم الشههيدة الطفلة جنى زكارنة واكد ان اعدامها جريمة حرب ودعا المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال الاستعماري الفاشي على استمرار ذبح وقتل اطفالنا وارتكاب جرائم ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا وضد الانسانية .

وقال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي ما ذنب الطفلة الطالبة الشههيدة جنى زكارنة ابنة ال 15 سنة ان تذبح وتقتل بدم بارد برصاص جيش الاحتلال الصهيوني العنصري النازي ولم تجني على احد وما ذنبها ان تذهب الليلة الماضية ضحية لسادية وعنصرية وعنجهية وبطش الاحتلال الارهابي المجرم في مدينة جنين جراد الصامدة الباسلة المرابطة.

وتقدم بالتعازي القلبية الحارة باسم اللجان الشعبية الفلسطينية لذوي وعائلة زكارنة ولاهلنا الصامدين في جنين جراد .

واضاف الشيوخي ان دماء الطفلة جنى الطاهرة الزكية اناطة اللثام من جديد عن الوجه القبيح لهذا الاحتلال الاستعماري العنصري المجرم .

وقال : اذا لم يحرك اعدام الشههيدة جنى زكارنة ودماء شهدائنا المجتمع الدولي لحماية شعبنا ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ومجازرها المستمرة المتصاعدة بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا وبحق الشجر والبشر والحجر وبحق كل ما هو فلسطيني فان المجتمع الدولي يكون شريك في هذه الجرائم والمجازر العنصرية الهمجية الممنهجة التي ترتكب ليل نهار بحق شعبنا الصامد المرابط من قبل جيش الاحتلال النازي وعصابات قطعان المستوطنين الارهابيين .

ودعا القيادي عزمي الشيوخي باسم حركة فتح واللجان الشعبية جميع اللجان والمؤسسات والهيئات الحقوقية والمحلية والاقليمية والدولية بالتحقيق في جريمة إعدام الشههيدة الطالبة والطفلة جنى زكارنة والتحقيق في جرائم الاحتلال كافة لمحاسبة دولة الاحتلال العنصرية المجرمة ووقف سياسة الكيل بمكيالين والانحياز الأعمى للاحتلال الاستعماري الفاشي المجرم .

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً