(الميزان) يحمل الاحتلال المسئولية عن وفاة المريض محمود الكرد

18 ديسمبر 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

حمل مركز الميزان لحقوق الإنسان، سطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن وفاة المريض محمود الكرد ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة المرضى في قطاع غزة.

واستنكر المركز بشدة الإجراءات الإسرائيلية المستمرة في تقويض الحق في حرية الحركة والتنقل بغرض العلاج، والتي تسببت في وفاة المواطن محمود محمد شريتح الكرد (45 عاماً)، المقيم في محافظة دير البلح، جراء المماطلة في منحه تصريح للمرور عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، للوصول إلى مستشفى المطلع في القدس لتلقي العلاج.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة للمركز، فإن الكرد كان يعاني من مرض “سرطان الرئة” وحصل على موعد في مستشفى المطلع في القدس بتاريخ 31/7/2022، وتقدم بطلب تصريح مرور من خلال هيئة الشؤون المدنية (دائرة الارتباط) من معبر بيت حانون (إيرز)، وكان الرد من قبل سلطات الاحتلال بأن الطلب تحت الدراسة، ولم يستطع السفر في الموعد.

وحصل الكرد على موعد جديد بتاريخ 09/10/2022، وتقدم مرة أخرة بطلب مرور، وكان الرد أيضاً بأن الطلب تحت الدراسة. وبعدها تم تجديد لموعدين في المستشفى، بتاريخ 24/10/2022، وبتاريخ 29/11/2022، وكان الرد من قبل سلطات الاحتلال بأن الطلب تحت الدراسة.

هذا وتقدم المركز بطلب إلى مديرية التنسيق والإرتباط الإسرائيلي، غير أنه لم يتلقى رد، ثم تقدم بالتماس تمهيدي إلى النيابة العامة الإسرائيلية فتلقى رد بالموافقة على مرور المريض إلى الأردن فقط، بالرغم من أن علاجه في مستشفى المطلع.

وتوجه بالشراكة مع أطباء من أجل حقوق الإنسان إلى المحكمة الإسرائيلية، فتلقى موافقة، وحصل المريض على موعد جديد بتاريخ 15/12/2022، وسمح للمريض ومرافقه بالمرور عبر حاجز بيت حانون، ووصل المريض إلى مستشفى المطلع وهو في حالة صحية صعبة للغاية، حيث أعلنت المستشفى عن وفاته عند حوالي الساعة 22:30 مساء البوم التالي الجمعة الموافق 16/12/2022 جراء تدهور حالته الصحية.

وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن عدد المرضى الذين توفوا جراء عرقلة مرورهم للعلاج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتفع منذ بداية العام الحالي 2022، وحتى وقت إصدار البيان إلى (9) مرضى، من بينهم (3) أطفال

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً