الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
مخيم مارالياس في بيروت يضئ شجرة الميلاد المجيد
Fatah media/Beirut
pd: 24.12.2022
كعادتها في كل عام في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر، تحتفي حركة التحرير الوطني الفلسطيني”فتح” في بيروت مع أبناء شعبنا من الطائفة المسيحية بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد، وهذا العام قامت الحركة وأهالي مخيم مار الياس بحضور المتقدّم في الكهنة الأب جراسي موس عطايا كاهن مخيم ورعية مار الياس بطينا، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأهالي وفاعليات واللجان الشعبية وكوادر حركة فتح في مخيم مار الياس، ومندوب جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا، بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في المخيم.
وخلال المناسبة قام بابا نويل بتوزيع الحلوى والمعمول والهدايا للأطفال والأهالي، وقد أضفت هذه البادرة الطيبة جواً من المحبة والأخوّة، عاش خلالها أبناء شعبنا من الطائفة المسيحية أجواء الميلاد المجيد وفرحته.
وكان في المناسبة كلمة للأب جراسي عطايا اعتبر فيها أن رسالة السلام بدأت بولادة ملك السلام يسوع المسيح لكنها إصطدمت برسالة الشر المتمثِّلة بإسرائيل، مشدّداً على أن السلام سينتصر في النهاية مهما طالت الغطرسة الإسرائيلية.
ووجّه الأب عطايا في كلمته تحية إلى سيادة الرئيس محمود عباس، متمنياً له الصحة والعافية لمواجهة الكابوس الإسرائيلي الذي يخيّم على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وفلسطين ككل، متمنياً عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم في أقرب فرصة.
وأكّد الأب عطايا في كلمته على أن الشعب الفلسطيني هو شعب سلام ما عدا إسرائيل التي قامت بصلب المسيح وهي تحارب اليوم من منطلق ديني يهدف إلى القضاء على السلام، مستغرباً كيف للعالم أن يقف الى جانب الشر على حساب السلام وأهله، وعلى حساب الدولة الفلسطينية وأهلها.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، اعتبر فيها أن ولادة السيد المسيح في بيت لحم، وحياته في القدس ودرب الألم الذي مشى فيه، هي رسالة السلام الأولى للعالم، محوِّلاً بذلك درب الألم إلى دربٍ من الأمل للشعب الفلسطيني الموحَّد خلف قيادته وماضيه وحاضره ومستقبله.
ورأى أبو عفش أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة فهو شعبٌ موحَّد بين جميع مكوِّناته المسيحية والمسلمة دون أي تفرقة، على الرغم مما يعانيه يومياً من الإعدامات والإعتقالات وقضم الأراضي والإعتداء على بشره وشجره وحجره.
وأمل أبو عفش في ختام كلمته، أن يتم الإحتفال بعيد الميلاد في العام القادم في أرض السلام في فلسطين وهي محرَّرة من دنس الصهاينة، متمنياً أن يكون ميلاد المحبة، هو ميلاد العودة إلى فلسطين، وميلاد الأخوة.
