الغضنفر أبو عطوان يحمل القرآن ويتحدى الشيطان

غزة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

أكدت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن الأسير الغضنفر أبو عطوان المعتقل في سجن كابلان الإسرائيلي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 64 على التوالي وعدم تناول الماء لليوم الرابع تنديدا واحتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وقال د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن الأسير الغضنفر آيخمان موسى أبو عطوان من مواليد 28 أكتوبر 1993 وهو أعزب من سكان خربة الطبقة بدورا الخليل قد أعلن عن إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري التعسفي الغير قانوني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4 / 5 / 2021 . ويعمل موظفا في الضابطة الجمركية بالسلطة الوطنية الفلسطينية وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2020 .
وأضاف د . الوحيدي أن الأسير الغضنفر أبو عطوان يعمل موظفا في الضابطة الجمركية بالسلطة الوطنية الفلسطينية وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2020 وهو ابن شقيق القائد فدائي الجبل باجس موسى محمود أبو عطوان ( أبو شنار ) الذي كان قد قضى نحبه شهيدا في أحد جبال الخليل في 18 / 6 / 1974 بواسطة صندوق مفخخ من الرصاص بعد مطاردة ساخنة بدأت في العام 1969 وذلك بعد حصار للجبل نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لتصفيته وزملاءه الفدائيين وهو ابن شقيقة الأسير البطل منيف محمد محمود أبو عطوان المعتقل في سجن ريمون الإسرائيلي ويقضي حكما بالسجن 5 مؤبدات + 40 عاما .
وطالب د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والإنسانية بالعمل من أجل وقف سياسة وجريمة الاعتقال الإداري التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ حياة الأسير الغضنفر أبو عطوان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 64 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري ووضعه الصحي يزداد خطورة بعد الاعتداء عليه في ما يسمى بمعبار سجن الرملة قبل تحويله إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي .
وأفاد أن نيابة الاحتلال الإسرائيلي بحسب والد الأسير تصف عائلته بالملطخة أياديهم بالدماء وأن الأسير الغضنفر هو ابن شقيق الشهيد باجس أبو عطوان وأن خاله هو الأسير منيف وأن جده كان قائد مجموعة فدائية في العام 1968 وأن ابن عمه استشهد في طولكرم مع مجموعة من المناضلين في كتائب الشهيد رائد الكرمي وذلك في محاولة عنصرية إسرائيلية ماكرة لإبراز الأسير وعائلته أمام العالم بالإرهابيين لنزع الشرعية عن النضال الوطني الفلسطيني .
يذكر أن للأسير غضنفر أبو عطوان الذي يرقد منهكا على سرير القهر والاعتقال والإضراب عن الطعام ويحمل القرآن ويتحدى الشيطان 5 شقيقات وشقيق واحد وهم ( بنازير – بنان – يافا – بيسان – وردة – محمود ) .

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً